واصل "محمد سلطان" نجل الداعية الدكتور صلاح سلطان، إضرابه عن الطعام داخل سجن استقبال طرة لليوم الـ 90، وذلك بعد مرور أكثر من سبعة أشهر على اعتقاله، مما أدى إلى تدهور حالته الصحية أدت إلى صعوبة في القدرة على الحركة.
يُذكر أن محمد سلطان ما زال يُعاني من إصابة بالغة في إحدى ذراعيه، إثر إصابته بطلق ناري أثناء مجزرة فض اعتصام رابعة، وقد رفضت السلطات إجراء عملية له في المستشفى مما أدى إلى قيام أحد المعتقلين بالزنزانة بإجراء العملية له داخل الزنزانة بدون أدوات أو رعاية صحية لائقة.
كما أن آلاف المعتقلين داخل سجون الانقلاب قد دخلوا في إضراب مفتوح عن الطعام منذ عدة شهور، فيما أطلق عليه "معركة الأمعاء الخاوية" اعتراضا على استمرار حبسهم، والتعامل غير الآدمي بحقهم داخل المعتقلات.
جديرٌ بالذكر أن مؤسسة الدفاع عن المظلومين الحقوقية التي يرأسها الكاتب الصحفي محمد عبد القدوس، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، قالت إنها تلقت رسالة الدكتور صلاح سلطان، الداعية الإسلامية، عضو التحالف الوطني لدعم الشرعية، المحبوس حاليا على ذمة قضايا، التي يستغيث فيها لنصرة ابنه محمد صلاح سلطان المصاب منذ أحداث رابعة والمعتقل في سجن استقبال طرة.
وأضافت اللجنة في بيان الأربعاء أنها تتضامن مع "سلطان" وتبلغ جميع الهيئات الحقوقية والمنظمات المعنية بصرخة "سلطان" وتطالب بتوفير الرعاية الطبية الأزمة لابنة محمد سلطان وجميع المعتقلين والمحتجزين على ذمة قضايا سياسية وتطالب بمحاكمة عادلة وسريعة له لما آلت إليه ظروفه الصحية من سوء.