شكل المجلس الأعلى للجامعات لجنة لدراسة استمرار انتخابات القيادات من عدمه برئاسة الدكتور سيد عبد الخالق رئيس جامعة المنصورة والمُكلّف بوضع قانون جديد لتنظيم الجامعات.
من جانبه صرّح سيف الإسلام -نائب رئيس اتحاد طلاب جامعة المنصورة- على صفحته قائلاً: "لازال النظام العسكري يمضي بسرعة جنونية في التخلص من كل مكتسبات ثورة يناير"، مُعلقاً على اختيار رئيس جامعته لرئاسة اللجنة: "لقد عودنا تصدر كل كارثة تُجهز في حق الجامعات المصرية".
ويُذكر أن قرار انتخاب القيادات الجامعية جاء بعد ثورة الـ 25 من يناير، بعد أن كان يتم بالتعيين إثر تحريات أمن الدولة.
وبهذا القرار جاء الدكتور سيد عبد الخالق بنفسه إلى منصب رئيس الجامعة بعد أن كان عميداً لكلية الحقوق وبعد قرار انتخاب القيادات رفض الاستقالة من منصبه مع كثير من عمداء "أمن الدولة" إلا بعد أن صوتوا له في انتخابات الرئاسة التي فاز بها بأصواتهم.