تثير أحكامه دائمًا حفيظة الشارع المصري، لاسيما أن أحكامه على نظام المخلوع تختلف جملةً وتفصيلاً عن الأحكام التي يصدرها على الثوار وخاصة أبناء التيار الإسلامي منهم؛ إنه المستشار شعبان الشامي رئيس محكمة استئناف القاهرة، ورئيس الدائرة الخامسة عشر، والتي تحاكم الرئيس محمد مرسي و130 آخرين، من بينهم 71 فلسطينيًّا، في القضية التي تحمل رقم 56460 لسنة 2013 جنايات أول مدينة نصر والمعروفة بقضية اقتحام السجون.
ومن أبرز الأحكام التي أصدرها:
في 19 مايو 2013، أصدر حكمًا بمعاقبة أحمد عرفة عضو حركة "حازمون" بالسجن المؤبد وتغريمه 20 ألف جنيه غيابيًّا، وذلك في اتهامه بحيازة سلاح آلي وطلقات نارية بعد القبض عليه يوم 19 ديسمبر 2012، وبحوزته سلاحا آليا وعددا من الطلقات النارية، وتمت إحالته للنيابة التى أخلت سبيله على ذمة القضية.
في 20 يونيو 2013، قام بتبرئة مبارك من تهمة الكسب غير المشروع، حيث أصدر قرارًا بإخلاء سبيل الرئيس المخلوع حسني مبارك، على ذمة التحقيقات في قضية اتهامه بالكسب غير المشروع، ورفض الطعن المقدم من النيابة العامة وقتها بحبسه على ذمة القضية، وذلك بعد أن أحيل له ملف القضية بعد تنحي دائرة أخرى عن نظرها لاستشعارها الحرج، فتمت إحالة القضية إليه ليصدر قراره.
في 17 سبتمبر 2013، أصدر حكمًا بتأييد قرار النائب العام المستشار هشام بركات، بمنع التصرف في أموال كل من الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، والمهندس خيرت الشاطر النائب الأول للمرشد، والدكتور محمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل، و22 آخرين من قيادات جماعة الإخوان المسلمين. كما أصدر حكمًا في 20 نوفمبر 2013 برفض الاستئناف المقدم من خيرت الشاطر، وسعد الحسيني، وأحمد أبو بركة، و17 آخرين، من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، على حبسهم بتهمة الاشتراك في القتل وبث دعايات كاذبة من شأنها المساس بالسلم والأمن العام، والانضمام إلى جماعة محظورة.
في 26 فبراير 2014، قام بإحالة أوراق 26 متهمًا للمفتي، من بينهم إبراهيم العزب في القضية المعروفة إعلاميًا بـ "خلية السويس".
في يوم 30 أبريل 2014، أصدر حكمًا بالحبس سنة على المرشد العام للإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع و20 آخرين، بتهمة إهانة القضاء.
ويعد الشامي، أحد أقرب أصدقاء المستشار الزند، وأعلن على الملأ أنه في خصومة مع ثورة 25 يناير، وأنه يدين بالولاء لنظام مبارك وقد تم الهتاف ضده في قاعة المحكمة من المتهمين في قضية خليه مدينة نصر، ووصفوه بأنه من "فلول" نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك، ومن المتعاملين مع نظام مبارك ومن مؤيديه وبقوة حتى الآن.
يُذكر أن شعبان كان قد تم التحقيق معه في عهد المخلوع لقيامه بإدارة شبكة دعارة وانتهى التحقيق بلفت نظر، على حد قول الكاتب الصحفي وائل قنديل.
