انطلقت ظهر اليوم فعاليات "صامدون" بجامعة الزقازيق بمسيرة حاشدة انطلقت من ساحة كلية الهندسة بجامعة الزقازيق وسط مشاركة واسعة من طلاب وطالبات الجامعة؛ رفضا لاعتقال الطلاب والطالبات، وتضامنا مع انتفاضة الأحرار بالسجون المصرية.
وردد الطلاب الهتافات والشعارات الرافضة للقمع الممنهج من قبل إدارة الجامعة وقوات أمن الانقلاب بحق الطلاب والطالبات، والمطالبة بمحاكمة كل من تورط فيها، وعلى رأسهم أشرف الشيحي القائم بأعمال رئيس جامعة الزقازيق.
وأعلن الطلاب عن تضامنهم مع انتفاضة الأحرار داخل السجون، مستنكرين القمع والانتهاكات التي تتم بحق رافضي الانقلاب داخل السجون وخارجها بما يتنافى مع القيم والمعايير والمواثيق الدولية فضلا عن التعاليم الإسلامية.
كما استنكر المشاركون عمليات الخطف للطلاب من داخل الجامعة، والتي كان آخرها خطف "عبد الله العقدة" الطالب بكلية الهندسة أثناء خروجه من الجامعة بعد الانتهاء من حضور المحاضرات.
وقد أكد "أحمدي حمودة" المتحدث باسم اتحاد طلاب جامعة الزقازيق أن إدارة الجامعة لم تنجز سوى "التآمر وبذل أقصى الجهد في إخماد أي صوت يعلو مطالبا بالحرية"، وقال معلقا على خطف العقدة؛ إن إدارة الجامعة وأمنها "لم يستطيعوا إخماد ثورة الطلاب بالبلطجة، والضرب، والسحل، واستدعاء الداخلية، وحتى بالكلاب البوليسية ليزدادوا حمقاً بتآمرهم ويتحولوا لمافيا تقوم بخطف الطلاب".
فيما بين "أحمد ناصف" المتحدث باسم طلاب ضد الانقلاب بجامعة الزقازيق أن اختطاف "العقدة" في وضح النهار؛ هو تأكيد واضح على أن جامعة الزقازيق لم تعد مكانا لطلب العلم وتكوين العقول الحرة بل أصبحت وكر للبلطجية والمسجلين خطر، وأضاف أن تلك الممارسات القمعية لن توقف حراك الطلاب، ولكن تجعلهم أكثر حرصا على إكمال النضال من أجل حقوق زملائهم، ومن أجل الحفاظ على مستقبله.
