دشن أهالي المعتقلين بمدينة ميت غمر محافظة الدقهلية مساء اليوم رابطة لأسر المعتقلين وعقدوا أول مؤتمر صحفي للرابطة تزامناً مع انتفاضة السجون وإعلان سجناء الرأي إضرابهم عن الطعام، حيث بدأ المؤتمر بسرد بعض قصص الاعتقال سواء من فض رابعة، ومن المظاهرات، ومن المنازل أو من مقر العمل والمدارس.
حيث بدأت زوجة المعتقل "صبري عطية" بسرد تفاصيل اعتقاله عقب فض ميدان رابعة العدوية وتقول إنها كانت ترافقه في هذا اليوم وشاهدت لحظة القبض عليه حيث اعتدت قوات أمن الانقلاب عليه بالضرب والتهديد بالسلاح " الآلي " ولم تستطيع الوصول لمكان احتجازه إلا بعد خمسة عشر يوماً، كما أنها ذكرت أنها تعاني في الزيارة الشهرية له بسجن طرة وتؤكد أنها صابرة على هذا الابتلاء وستستمر على نهج زوجها حتى الافراج عن المعتقلين ودحر الانقلاب ومحاكمة القتلة.
كما تحكي والدة الطالب "محمد مصطفي" الطالب بالمعهد الديني الثانوي بقرية تفهنا الأشراف، حيث تؤكد أن ابنها مريض وكان في طريقه لأحد الدروس الخصوصية وهو الآن محتجز بسجن دكرنس، كما تشير أن ابنها تم تعذيبه بالكهرباء كي يعترف أنه كان يشارك في الاعتداء على الشرطة والجيش وأنه كان يتقاضى مبالغ مالية من جماعة الإخوان على ذلك.
وتشير والدته أيضا أن ابنها تعرض للضرب من الجنائيين أثناء احتجازه بمركز شرطة ميت غمر أيضاً. ثم تم ترحيله لسجن دكرنس الخاص بالأحداث وأنها تعاني معاناة كبيرة في زيارته كل أسبوع.
ثم تحدثت زوجه المعتقل "محمد علي"، حيث قالت إن قوات الأمن داهمت المنزل الساعة الثانية مساءاً بشكل وحشي، وتم ترويع الأطفال وأبنائنا بالرشاشات في وجوهنا، واستنكرت دخول قوات أمن الانقلاب لحجرة النوم وسرقة محتويات المنزل من أجهزة كمبيوتر ونقود.
وانتهي المؤتمر ببيان نددوا فيه باستمرار اعتقال ذويهم كما أعلنوا بالمشاركة في إضراب المعتقلين عن الطعام وأكدوا أنهم مستمرون في نضالهم السلمي لتحرير الوطن من الانقلاب العسكري.
