رحب وزير فلسطيني، مساء اليوم الأربعاء، بفتوى تسمح للمسلمين من جنسيات بلدان خارج العالم الإسلامي بزيارة المسجد الأقصى.
وقال وزير الأوقاف والشؤون الدينية بحكومة الضفة الغربية محمود الهباش، في بيان: إن "الفتوى التي أصدرها علماء مسلمين مشاركين في مؤتمر "الطريق إلى القدس" في الأردن، خطوة مهمة بعد فتاوى التحريم التي ساهمت في عزلة القدس والمسجد الأقصى".
وأضاف الهباش: "نثمن قرار العلماء بترك باب الاجتهاد مفتوحا بخصوص حق باقي مسلمي العالم في زيارة القدس والمسجد الأقصى المبارك".
وفى وقت سابق اليوم، أجمع المشاركون في مؤتمر "الطريق إلى القدس"، وبينهم مفتي القدس محمد حسين، والداعية السعودي محمد العريفي، على عدم تحريم زيارة المسجد الأقصى تحت الاحتلال الإسرائيلي، لفئتين من المسلمين في العالم، وهم أصحاب الأصول الفلسطينية أينما كانوا ومهما كانت جنسياتهم، والمسلمون الذين يحملون جنسيات دول بلدان خارج العالم الإسلامي، وعددهم حوالي 450 مليون مسلم.
ووفقا لبيان صحفي صادر عن المؤتمر، الذي اختتم أعماله اليوم، فإن العلماء توصلوا بعد جدل مستفيض وساخن، على مدار ثلاثة أيام من انعقاد المؤتمر في عمان، إلى هذا الإجماع على الفتوى للفئتين المذكورتين.
بينما قرر العلماء ترك باب الاجتهاد مفتوحا بخصوص حق باقي مسلمي العالم في زيارة المسجد الأقصى لـ "زيادة أعداد المسلمين فيه والدفاع عن الأقصى والمرابطين فيه"، بحسب البيان.
