أضرب أحد العمال ويُدعى "محمد محمد فتحي 34 سنة" عن الطعام لليوم الثالث علي التوالي وسط تجاهل تام من الإدارة لمطالب المعتصمين حيث استمر اعتصام مصنع البروبلين غرب محافظة بورسعيد لليوم السابع علي التوالي.
فقد سقط محمد فتحي العامل المضرب عن الطعام أثناء صلاة الجمعة مغشي عليه بسبب استمرار إضرابه عن الطعام لليوم الثالث علي التوالي و قاموا العمال بعمل الاسعافات اللازمة لـه.
يأتي ذلك بعدما قد قامت قوات أمن الانقلاب باعتقال 3 عمال وهم "محمد راضى, ومحمد أحمد, وكمال عرفات" داخل مديرية أمن بورسعيد يوم الأحد الماضي وذلك أثناء محاولتهم الحصول علي ترخيص للتظاهر بناء علي دستور الانقلاب الجديد وفوجئ العمال بتعنت قوات الأمن والتي رفضت استخراج التصريح للعمال وقامت باحتجازهم إلي الآن داخل مديرية أمن بورسعيد.
من جانبهم قام العمال المصنع والبالغ عددهم 1000 عامل في الدخول في إضراب مفتوح عن العمل لحين الافراج عن زملائهم المعتقلين و بعد 4 أيام تم الافراج عنهم.
وأكد العمال أنهم مستمرون في إضرابهم حتى تحقيق مطالبهم وتتمثل في تعويض العمال الذين تم احتجازهم بقسم شرطة الزهور بتهمة التحريض على التظاهر و إثارة الشغب وذلك بعدما أكدوا أنهم تعرضوا للتعذيب داخل قسم الشرطة و إقالة إدارة المصنع و محاسبه المسئول عن البلاغ المقدم ضد العاملين و عمل لائحة داخلية للشركة و إلغاء القديمة وما ترتب عليها من قرارات و صرف حافز لانتاج بواقع 100% من الأجر الأساسي.
