على الرغم من مرور 10 أشهر على الانقلاب على الرئيس السابق محمد مرسي إلا أن حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" و "تويتر" لا تزال تحتفظ بالصفة الرسمية، وتشير إلى أنه رئيس جمهورية مصر العربية.
وتحمل الصفحة العديد من التعليقات المؤيدة للرئيس محمد مرسي، والتي يؤكد أصحابها أنهم لا يعترفون بغيره رئيسا للجمهورية، وينتظرون عودته لقصر الاتحادية.
فيما تمنى العديد من مريدي صفحة "مرسي" أصحاب جنسيات عربية مختلفة كفلسطين والجزائر وتونس أن يكون "مرسي" رئيسهم، معتبرين أن مصر خسرت الكثير عقب عزل الجيش له.
ويرجع عدم إلغاء الصفة الرسمية عن حسابات الرئيس مرسي لعدم وجود حسابات وصفحات جديدة باسم الرئيس المعين عدلي منصور، مع عدم طلب سلطات الانقلاب من «تويتر» و«فيس بوك»، إلغاء صفحات الرئيس مرسي.