أعرب وزير الخارجية البريطاني، ويليام هيج عن قلقه حيال ما يتعرض له الصحفيون من مضايقات لقاء القبض عليهم في مصر بعد الانقلاب العسكري، وذلك في بيان له بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة.
وقال موقع الخارجية البريطانية، "إن هيج يحتفى باليوم العالمي لحرية الصحافة ويدين القيود المفروضة في أنحاء العالم، ويعرب عن قلقه لمعاملة الصحفيين في مصر، لافتا إلى أن موظفين للسفارة البريطانية في مصر راقبوا محاكمة قناة الجزيرة".
وأوضح "هيج" أن حرية التعبير عن الرأي وحرية الصحافة أساسيان لحماية حقوق الإنسان، والصحافة الحرة ضرورية لازدهار الديموقراطية، وللإبداع والابتكار، ولبناء مجتمع مستقر يحتضن الجميع، والأفعال التي تقوض أو تحد من حرية التعبير عن الرأي ووسائل الإعلام تهدد كل ذلك.
وأضاف بالقول: "اليوم العالمي لحرية الصحافة يلفت الانتباه هذا العام لمساهمات وسائل الإعلام الحرة، في التنمية الاجتماعية والاقتصادية في الدول بأنحاء العالم، والحصول على معلومات لا تخضع للرقابة ووجود صحافة حرة، ضروريان كي يتمكن المواطنون من مساءلة حكوماتهم، وهذا يساعد في ضمان أن تكون الحكومات فعالة ومستجيبة لمواطنيها، الأمر الضروريى لأجل التنمية على الأجل الطويل".
واختتم بيانه، قائلا: "بهذا الصدد، يقلقني جدا ما يتعرض له الصحفيون من مضايقات في مصر، بمن فيهم عشرين صحفيا من الجزيرة، الذين سوف تستأنف محاكمتهم اليوم، والتضييق على حرية توفر المعلومات في روسيا، وترهيب واعتقال الانفصاليين للصحفيين فيى شرق أوكرانيا، يمثل اضطهاد الصحفيين وقمع حرية التعبير تهديدًا خطيرًا لحقوق الإنسان في أي بلد".