استنجد ثلاثة معتقلين من مؤيدي الشرعية وهم الأب محمد حسن عويس وولديه إبراهيم والحسن، للمطالبة بضمهم جميعا في معتقل واحد، مما يسهل زيارتهم من أسرهم وذويهم.
ويقبع الأول والثاني (الأب وولده إبراهيم) بسجن بورسعيد العمومي، ويرغبان في الانتقال إلى سجن الإسماعيلية مع الثالث، رأفة بحال الأسرة المشتتة حيث تجد مشقة أثناء الزيارة بسبب التكاليف والأوقات.
وكان نص الرسالة كالآتي:
نحن ثلاثة أفراد من أسرة واحدة، عائل الأسرة "الأب" واثنين من الأبناء، نرجو مساعدتنا على الانتقال من سجن بورسعيد العمومي إلى سجن المستقبل بمدينة الإسماعيلية، لأننا من محافظة الإسماعيلية ولنا الابن الثالث معتقل كذلك بسجن المستقبل بالإسماعيلية والأسرة مشتتة بين سجن المستقبل والسفر الأسبوعي من الإسماعيلية إلى سجن بورسعيد وليس لهم أحد إلا الله تعالى وهو خير معين، ويكلفها ذلك متاعب ومشقة وتكاليف لا تطيقها حيث المصدر الوحيد للنفقة هو المرتب الحكومي والذي تم إيقافه ولا يُصرف منه إلا خُمس المرتب تقريبا
لذا نطلب مِمَن يهمه الأمر مساعدتنا في الانتقال إلى سجن المستقبل بالإسماعيلية في أقرب وقت للتغلب على هذه الأعباء الصعبة.
صورة من الرسالة
ص