ذكر مصدر إثيوبي مطلع أن اثنين من المصريين تم القبض عليهما، وهم يستقلان حافلة متجهة إلى مدينة أسوسا عاصمة إقليم بني شنقول الإثيوبي الذي يقام فيه سد النهضة، بينما الآخر تم القبض عليه من قبل المواطنين في منطقة نهر بارو إحدى الروافد المغزية لنهر النيل التي تصب عبر جنوب السودان .
وذكر المصدر المطلع، للأناضول أن المصريين الثلاثة الذين تم إلقاء القبض عليهم يحملون أسماء قريبة من الأسماء الأفريقية، رافضا الكشف عن تلك الأسماء "لسلامة إجراء التحقيقات الأولية"، معلقا في الوقت نفسه على ما نشرته مواقع إثيوبية وصومالية على الإنترنت أن أسماء المعتقلين الثلاثة هي، يوسف الحاج، وإسماعيل عزيزي، وحسن جاراي، بقوله إنه "من خلال الأوراق التي لدى المعتقلين ظهر أكثر من اسم لكل من الشخصيات الثلاثة، وربما يكون لديهم أسماء مستعارة، ونحن في مرحلة التحقيقات الأولية".
وأضاف أن المصريين الثلاثة المشتبه بهم قد تم تسليمهم إلى الشرطة التي تجري تحقيقات معهم منذ صباح اليوم.
وحول التهم الموجهة إليهم، قال المصدر إنهم "عبروا الحدود بطريقة غير مشروعة، ويحملون تأشيرات مزورة، والتهمة الثالثة أنهم يشكلون تهديدا للمنشآت القومية الإثيوبية من خلال محاولتهم تصوير سد أبوبو على نهر باروا"، فيما اعتبر المصدر أن "توجههم إلى إقليم بني شنقول الذي يقام عليه سد النهضة كان تهمة في حد ذاته".
ولفت المصدر إلى أن المتهمين المصريين الثلاثة محتجزون لدى مركز الشرطة بمدينة جامبيلا الواقعة على الحدود مع دولة جنوب السودان.