شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

هاشتاج “مي وملح” تضامنًا مع الأسرى الفلسطينيين

هاشتاج “مي وملح” تضامنًا مع الأسرى الفلسطينيين
  دشن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج جديد يحمل عنوان "#مي_وملح"؛ للتعريف بمعاناة الأسرى...

 

دشن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج جديد يحمل عنوان "#مي_وملح"؛ للتعريف بمعاناة الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام منذ أسبوعين.

 

حيث تفاعل آلاف النشطاء المتضامنين مع الأسرى، بنشر تغريدات بلغات متعددة عن الاعتقال الإداري الذي يستخدمه الكيان الصهيوني لاحتجاز أكاديميين ونواب وطلبة جامعات وصحفيين دون توجيه تهمة أو تحديد موعد إفراج بسبب ما تسميه "ملفا سريا" يدين الأسير.

 

ويمنع الصهاينة الكشف عن بنود الملف السري للأسير حتى لمحاميه تحت ذريعة الحفاظ على مصدر المعلومات أو طريقة جمعها.

 

وتأتي الحملة دعمًا للأسرى الفلسطينيين، الذين بدأوا إضرابًا مفتوحًا عن الطعام منذ 24 أبريل الماضي، لإسقاط قانون الاعتقال الإداري، وتقليص عدد الأسرى الإداريين الذي تجاوز حسب مصادر وزارة شؤون الأسرى مائتي أسير في الشهور الأخيرة.

 

 

 

ومن أبرز التغريدات التي لاقت رواجًا على مواقع التواصل الاجتماعي تغريدة الصحفية جنى نبوت، حيث قالت: "إن الحملة تحاول تشجيع الناس للخروج من حالة الخمول تجاه قضية الأسرى، ورأت فيها وسيلة للتعبير عن الغضب تجاه اعتقال الفلسطيني بدون تهمة وبمصير مجهول".

 

ونشرت نبوت عبر وسم "مي وملح" (ماء وملح) نصوصا تعريفية بالاعتقال الإداري باللغتين العربية والإنجليزية، وعن تأثيره على عائلات الأسرى التي تعيش انتظارا بلا سقف زمني.

 

وترجمت نبوت إلى الإنجليزية تسجيلا سُرّب من الأسرى المضربين يتحدثون فيه عن تدهور أوضاعهم الصحية مع تقدم أيام الإضراب.

 

 

 

وقال رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده -أحد الناشطين في الحملة- إن النشر بلغات متعددة هدفه التواصل مع الفعاليات الفلسطينية في أوروبا، لتسهم في تشكيل خلايا عمل شبابية تنقل المعلومات للعالم عن الأسرى المضربين.

 

توسيع الحملة

 

وأوضح في تصريحات صحفية، أن الحملة استعدت للتغريد عبر خمس لغات بداية، لكن الأمانة العامة لمؤتمر فلسطينيي أوروبا عملت على توسيع الحملة لتنطلق بـ14 لغة في تفاعل غير مسبوق.

 

 

 

ونشر المغردون أسماء الأسرى المضربين عن الطعام وبطاقات تعريفية لهم، وكذلك معلومات عن قانون الاعتقال الإداري، ورسائل لمنظمات الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي من أجل تفعيل تدخلهم لحماية الأسرى.

 

 

 

وقال الناشط في الإعلام الاجتماعي محمود حريبات إن الوسم يعاد تفعيله مع موجات إضراب الأسرى، لكنه شهد الليلة الماضية مشاركة غير مسبوقة.

 

ويعبر حريبات عن أمله في اتساع حملة التعريف بمعاناة الأسرى الفلسطينيين عبر نشطاء من الدول العربية، خاصة في الخليج العربي ومصر، حيث يحتل تويتر حيزا أكبر في التداول اليومي، بينما تتسع مشاركة الفلسطينيين على موقع فيسبوك حسب دراسات محلية.

 

تهديد صحي

 

وأشار نشطاء وحقوقيون في الحملة إلى قيام سلطات الاحتلال بسحب مادة الملح من الأسرى المضربين عن الطعام مما يهدد بتعفن أمعائهم نتيجة توقفهم عن الأكل تماما.

 

 

 

ويتعين على الأسير المضرب تناول مقدار 1.5 لتر ماء يومياً مع قليل من الملح كي لا تفقد أعضاء الجسد وظيفتها وخصوصا الكلى.

 

 ويكون هذا المشروب مادة التغذية الوحيدة لجسم الأسير طيلة الإضراب.

 

خاصة مع منع الاحتلال تزويد الأسرى بأي شكل من المدعمات الغذائية أو الحليب منذ إعلانهم الإضراب قبل 17 يوما.

 

ومن المقرر أن يتسع نطاق الإضراب لمئات الأسرى الفلسطينيين الذين أطلقوا بيانا تحذيريا في حال استمر الاحتلال في سياسة الاعتقال الإداري.

 

وقال وزير شؤون الأسرى في السلطة الفلسطينية عيسى قراقع إن 170 أسيرا يخوضون الإضراب بشكل متواصل، وترفض مصلحة السجون الإسرائيلية فتح أي شكل من الحوار معهم رغم مرور أكثر من أسبوعين على إضرابهم.

 

وأكد قراقع للجزيرة نت أن الأسرى ماضون في الإضراب بدون سقف زمني محدد حتى تحقيق مطلبهم بوقف الاعتقال الإداري.

 

وفي خطوة رمزية، أعلن المناضل اللبناني المعروف جورج عبد الله والمعتقل في السجون الفرنسية منذ ثلاثين عاما، امتناعه عن تناول الطعام لعدة أيام تضامنا مع الأسرى الفلسطينيين.

 

وفي السياق ذاته، أكد أحد النشطاء، أن معركة الإضراب مستمرة لتحمي كرامتنا      .

 

فيما نشر الناطق باسم الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال تسجيل صوتي قال فيه: إذا قدر لنا الموت في هذا الإضراب فلتشهدوا أننا دافعنا عن الإنسانية وقيمها وعن الحرية والعدالة ".

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023