يبدأ بعد قليل العرض الثاني لـ " تسنيم عبد الحكيم" على النيابة بعد مرور 15 يوم عليها في الحبس بعد اعتقالها في 30 إبريل من أمام جامعة المنصورة واتهامها مع آخرين بتهم منها" الشروع في قتل ضباط الداخلية، حرق "بوكس" شرطة".
ونقلت تسنيم مؤخراً لسجن منية النصر شديد الحراسة بعد رفض داخلية الانقلاب ضمها لفتيات المنصورة، وتعرضت طيلة هذه الأيام لانتهاكات صارخة، وفقاً لرواية أهلها، حيث خيرها مأمور سجن منية النصر بين الحبس انفراديا أو تُضم للجنائيات، في تعمٌّد لتعذيبها نفسيا،ً وبعدها ضُمت للحبس مع 34 جنائية في زنزانة ضيقة.
وقال أهل تسنيم إنه "تكرر الاعتداء عليها بالضرب بعد اعتقالها واقتيادها لقسم أول هي وأفراد من أسرتها أتوا فور علمهم بخبر اعتقالها، واستمرت الانتهاكات طيلة فترة حبسها في القسم حيث تم إيداعها في زنزانة ضيقة بمفردها مليئة بالحشرات وبلا نافذة تُدخل ضوء النهار ولا مصابيح كهرباية في الليل ، وخالية من دورة المياه وتعرضت لمضايقات بمنعها كثيراً من دخول دورة المياه خارج الزنزانة".
وأضافوا أن "الزنزانة تُطل على صالة تسمع منها باستمرار أصوات لتعذيب وضرب وسب لمعتقلين، يناديها الضباط وأمناء الشرطة بالقسم بألفاظ بذيئة ، مُنع أهلها من زيارتها والاطمئنان عليها وإدخال الطعام لها طيلة الأسبوع الأول إلا قبل ترحيلها بساعات سمح لهم بمقابلتها لمدة قصيرة رأوها في حالة سيئة نظراً لتعرضها لكل المضايقات النفسية والبدنية تلك بالإضافة لإضرابها عن الطعام واكتفائها بالماء والعصائر فقط".