قال المستشار عماد أبو هاشم, عضو المكتب التنفيذي لحركة قضاة من أجل مصر أن الفرصة الأخيرة للقضاء، ويعني انحيازه لشرعية حكم أرادها الشعب, "أن يعلن القضاة امتناعهم عن الإشراف على تزوير انتخابات الرئاسة، والتي ستأتي بسفاح ليحكم مصر".
مؤكداً أن تلك الانتخابات "لا تستند إلى شرعية دستورية أو شعبية، بل تستند وتركن إلى حد السيف وقناصة العسكر".
وأضاف عبر تدوينة له على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك", "لم أكن أتصور يوما أن يضع القضاة أنفسهم رهن إرادة العسكر، وأن يسمحوا لهم أن يدنسوا بأحذيتهم أقداس العدالة في مصر، وأن يشاركوهم في انقلاب ضد شرعية حكم أرادها الشعب، وأن يسمحوا لهم أن يجعلوا القاضي جلادا والمحكمة سجنا للأبرياء، وأن يشرفوا على جريمة تزوير إرادة الشعب في الاستفتاء على دستور الانقلاب".
