تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" مقطع فيديو أذاعته قناة الشرق الفضائية يعقد مقارنة بين إجابات وأفكار قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي المرشح لانتخابات الرئاسة التي دعت لها سلطات الانقلاب لحل مشكلات مصر والنهوض بها وبين إجابات وأفكار الرئيس المنتخب د. محمد مرسي حول القضايا ذاتها.
وبينما كانت أفكار السيسي لحل مشكلة عجز الكهرباء هو تغيير المواطنين لمصابيح الإضاءة المستخدمة في بيوتهم للنوع الموفر للطاقة وتقليل استخدام الأجهزة الكهربية، كان مرسي ينوي توظيف الطاقة النووية لسد هذا العجز، متوقعا أن يؤدي استخدام الطاقة النووية في مجال إنتاج الكهرباء إلى إيجاد فائض يسمح بتصديره وزيادة الدخل القومي.
كما اقترح السيسي أن يوفر المواطنون من طعامهم وطعام أولادهم ولو رغيفا واحدا يوميا، موضحا أن هناك 25 مليون أسرة في مصر، ولو وفرت كل أسرة رغيفا فسيسد ذلك العجز، وفي المقابل شرع مرسي في فترة حكمه إلى توجيه حكومته وخاصة وزير التموين د. باسم عودة إلى زيادة زراعة القمح والسعي نحو اكتفاء مصر ذاتيا منه وفصل إنتاج الخبز عن توزيعه لضبط السوق.
وفي مجال البطالة اقترح السيسي شراء 1000 سيارة وإعطائها للشباب لبيع خضراوات عليها، بينما عمد مرسي إلى إنشاء مشروعات كثيفة العمالة.
وتناول المقطع أيضا مواقف مرسي والسيسي تجاه قضايا توفير عملة أجنبية ومعاهدة كامب ديفيد، وهي المواقف التي أظهرت ضعف موقف قائد الانقلاب أمام الرئيس المنتخب.