قال أشرف العربى، وزير التخطيط والتعاون الدولى بحكومة الانقلاب، إن وضع الاقتصاد المصرى، أشبه برب أسرة مديون، ويتعاطى مخدرات، فى إشارة إلى ضرورة اتخاذ إجراءات تقلل من الاستدانة وضبط التمويل.
وأضاف العربى، خلال ندوة عقدت أمس السبت بالجامعة الأمريكية، أن معدل النمو خلال الـ30 سنة الماضية كان يدور فى فلك 5% وهو معدل منخفض مقارنة بتعداد السكان، الذى يعد وضع غير قابل للاستمرار، مثله مثل دعم الطاقة الذى يجب أن يناله جانب كبير من التغيير.
وأضاف أنه بعد ثورة25 يناير تراجع معدل النمو لمستويات 2%، مما يعكس تراجع متوسط دخل الفرد، وارتفاع معدلات البطالة والفقر.
وأشار وزير التخطيط بحكومة الانقلاب بحسب ما ذكرته "بوابة الأهرام"، إلى أن عجز الموازنة العامة للدولة، هو أحد معوقات النمو، والذى وصل بنهاية 30 يونيو الماضى إلى نحو 240 مليار جنيه تمثل 14% من الناتج المحلى الإجمالي، بينما قارب الدين الداخلى والخارجى نسبة 100% من الناتج المحلى الإجمالي.
ولفت إلى أن الأجور والدعم وأقساط الدين تمثل 80% من إجمالى الموازنة العامة للدولة، فيما تبلغ نسبة الإنفاق على الاستثمار 5% فقط.
وأضاف أن سيتم العمل خلال المرحلة المقبلة على تعظيم الإيرادات الضريبية، ورفع نسبة مساهمة الإيرادات الضريبة بنسبة25% من الناتج المحلى الإجمالى، وكذا ترشيد الدعم الموجه للطاقة.
وأوضح العربى أننا نستهدف معدل النمو فى العام المقبل من 3 إلى 3.5% خلال 2015/2014.
