طالبت المنظمة العربية لحقوق الإنسان، الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون التدخل بسرعة لإنقاذ حياة عبد الله الشامي – مراسل قناة الجزيرة – المضرب عن الطعام في السجن منذ 119 يوما.
وبينت المنظمة في رسالتها لـ "بان كي مون" أن الشامي كان يغطي الأحداث بمهنية في مصر؛ حين أعتقل أثناء فض اعتصام رابعة العدوية.
وأشارت – بحسب الجزيرة مباشر مصر – إلى أن الشامي رهن الاعتقال دون محاكمة، وهو يعرض على النيابة العامة ليجدد له كل 45 يوما، الأمر الذي دفعه للإضراب عن الطعام، مشددة على خطورة حالته الصحية.
وأضافت المنظمة أن استمرار اعتقال الشامي وزملائه ما هو إلا محاولة من السلطات المصرية للضغط على قناة الجزيرة لتغيير خطها التحريري المتعلق بالشأن المصري.
وقد أيدت جنايات القاهرة استمرار حبس عبد الله الشامي، ورفضت الاستئنافَ على حكم حبسه 45 يوما.
وأكد الشامي استمرار إضرابهِ التام عن الطعام، نافيا ما تناقلته بعض الصحف عن تفاوضه مع إدارة السجن، لإنهاء إضرابه عن الطعام. ويعاني الشامي من فقر شديد في الدم، واختلال في وظائف الكليتين، حسبما أكدت تحاليل طبية.