احتدم القتال الدائر في بلدة المليحة شرقي دمشق – اليوم الأحد – بعد مقتل رئيس إدارة الدفاع الجوي في الجيش السوري حسين إسحاق، في حين شهدت حلب، شمالي غرب سوريا، معارك بين القوات الحكومية ومقاتلي المعارضة وصفها ناشطون بأنها "عنيفة".
وقال ناشطون سوريون معارضون، بحسب شبكة "سكاي نيوز عربية"، إن الجيش السوري جدد قصفه على بلدة المليحة، حيث ألقت الطائرات الحربية براميل متفجرة عدة على مناطق مختلفة، في حين سقطت صواريخ أرض-أرض على البلدة.
وتصاعد قتال عنيف حول المليحة خلال الأسابيع الأخيرة، حيث شنت القوات الحكومية حملة قصف شديدة على المنطقة، والتي ينظر إليها مقاتلو المعارضة على أنها هامة من الناحية الاستراتيجية، نظرا لقربها من العاصمة دمشق.
في أثناء ذلك، اندلعت اشتباكات بين مسلحي المعارضة والجيش السوري بمنطقة الشيخ نجار في مدينة حلب. وأفاد ناشطون بمقتل أربعة أشخاص على الأقل، إثر استهداف القوات الحكومية سيارة في حي مساكن هنانو في المدينة.
وفي حماة، ذكرت "الهيئة العامة للثورة السورية"، أن الطيران المروحي ألقى أكثر من 20 برميلا متفجرا على قريتي تل الملح، والجلمة، في حماة وسط البلاد، بعد أن حقق مقاتلو المعارضة تقدما فيهما.
وأفادت مصادر متطابقة من المعارضة السورية بإصابة عائلة من 6 أشخاص بجروح، حالة أحد أفرادها خطيرة، إثر القصف المدفعي الذي تعرضت له بلدة "كفرشلايا"، في ريف محافظة إدلب، شمالي سوريا.