اطلعت "رصد" على آخر تقرير طبي لحالة محمد نجل الداعية الدكتور صلاح سلطان ، بعد تدهور حالته الصحية أمس حيث وصلت " السيوله ٦،٠١. الضغط ٩٠/٥٠ . السكر ٤١ " وعدم استقرار للحالة العامة للجسم .
فيما واصل محمد سلطان إضرابه عن الطعام داخل سجن استقبال طرة لليوم الـ 117 وذلك بعد مرور أكثر من ثمانية أشهر على اعتقاله، مما أدى إلى تدهور حالته الصحية ونقله إلى المستشفى عدة مرات .
وفي وقت سابق أمر مساعد وزير الداخلية بحكومة الانقلاب بنقله إلى مستشفى الحسين الجامعي تحت حراسة أمنية مشددة لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة والتى تمثلت فى إشاعة على الصدر ، رسم قلب ، تحليل بول وذلك بعد ظهور أعراض لتدهور شديد فى حالته الصحية خلال زيارة له منذ أيام ، وقد تبين أن حالته "نقص شديد فى الوزن- وجود نزيف دم شديد فى البول- وصول نسبة ( (INRإلى (8) ومعدلها الطبيعى يتراوح من (8. – 1.2) ، وتشير هذه النسبة المرتفعة إلى أن المريض قابل للنزيف من أى مكان فى الجسد – نقص فى نسبة السكر فى الدم (58) – نقص فى ضغط الدم (60/90) – انخفاض فى معدل ضربات القلب (60) ."
يُذكر أن محمد سلطان ما زال يُعاني من إصابة بالغة في إحدى ذراعيه، إثر إصابته بطلق ناري أثناء مجزرة فض اعتصام رابعة، وقد رفضت سلطات الانقلاب إجراء عملية له في المستشفى ما أدى إلى قيام أحد المعتقلين بالزنزانة بإجراء العملية له داخل الزنزانة بدون أدوات أو رعاية صحية لائقة.
كان آلاف المعتقلين داخل سجون الانقلاب دخلوا في إضراب مفتوح عن الطعام منذ عدة شهور، فيما أطلق عليه "معركة الأمعاء الخاوية" اعتراضًا على استمرار حبسهم، والتعامل غير الآدمي بحقهم داخل المعتقلات.
جديرٌ بالذكر أن مؤسسة الدفاع عن المظلومين الحقوقية التي يرأسها الكاتب الصحفي محمد عبد القدوس، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، قالت إنها تلقت رسالة الدكتور صلاح سلطان، الداعية الإسلامية، عضو التحالف الوطني لدعم الشرعية، المحبوس حاليًا على ذمة قضايا، التي يستغيث فيها لنصرة ابنه محمد صلاح سلطان المصاب منذ أحداث رابعة والمعتقل في سجن استقبال طرة.
وأضافت اللجنة في بيان سابق أنها تتضامن مع "سلطان" وتبلغ جميع الهيئات الحقوقية والمنظمات المعنية بصرخة "سلطان" وتطالب بتوفير الرعاية الطبية الأزمة لابنة محمد سلطان وجميع المعتقلين والمحتجزين على ذمة قضايا سياسية وتطالب بمحاكمة عادلة وسريعة له لما آلت إليه ظروفه الصحية من سوء.