أعلن اللواء خليفة حفتر، قائد محاولات الانقلاب في ليبيا أنه لن يمارس العمل السياسي، وسيلتزم بالمسار الديموقراطي وسيحترم الدستور وسيحترم خيار الشعب الليبي مؤكدا أنهم لم يتحركوا طلبا للسلطة أو رغبة في الحكم، مذكرا بتصريحات سبق أن أطلقتها قيادات الانقلاب العسكري في مصر (البلد المجاور لليبيا) العام الماضي وتشديدها مرارا أنها لن تسعى لأي منصب قبل أن يترشح قائد الانقلاب للرئاسة.
وأضاف حفتر في حوار مع جريدة بوابة الوسط الليبية اليوم الإثنين: "إن الجيش الوطني سيلتزم بالمسار الديمقراطي الذي ارتضاه الشعب الليبي، وسيحمي العملية الديمقراطية الوليدة".
وأكد حفتر أن الجيش سيحمي الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور، التي وصفها بأنها نابعة من إرادة شعبية حرة مستقلة، وأنهم سيحترمون الدستور الذي سينبثق عنها، وسيعتبرونه خارطة الطريق التي سترسم المستقبل السياسي.
وأشار حفتر أن المعركة التي يخوضها مع قواته ضد من وصفهم بالإرهابيين والتي بدأت في بنغازي منذ يومين هي بسبب تردي الأوضاع الأمنية في ليبيا.
يذكر أن خليفة حفتر فتح يوم الجمعة الماضي معركة مع كتائب الثوار في بنغازي بحجة تطهيرها من الميليشيات المسلحة كما حاول من قبل القيام بانقلاب عسكري ضد الحكومة الليبية ولكنها فشلت وتعد هذه المعركة ثاني معاركه مع الحكومة.