رفعت قوات أمن الانقلاب حالة الاستنفار لأقصى درجاتها داخل سجن بور سعيد، كما قامت باستدعاء تشكيلٍ من الأمن المركزي، وذلك بعد حدوث حالة من الفوضى ناتجة عن احتجاجات لمعتقلين سياسيين داخل السجن، على إثر اعتداء طبيب صيدلية السجن بالضرب على معتقلٍ سياسي، الأمر الذي دفع المعتقل إلى الاشتباك مع الطبيب.
وقام المعتقلون بترديد الهتافات داخل السجن، واتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة حال تدخل التشكيل الأمني بالقنابل المسيلة للدموع.
واستدعى مأمور السجن ممثل عن جماعة الإخوان المسلمين داخل السجن، لاحتواء الموقف، وحل الأزمة بطريقة ودّية.
يذكر أنّ هذه الأحداث قد أدّت إلى تأخير زيارات أهالي المعتقلين عدة ساعات، ما أحدث حالة من التذمّر بينهم، خاصةً أنّ عدداً منهم قدم من محافظات الصعيد وسيناء.