كشفت زوجة صبري إبراهيم صلاح من محافظة الغربية المعتقل بسجن تحقيق طره شديد الحراسة في قضية " السفارة أحداث قصر النيل " أن زوجها أسلم على يديه 3 من المعتقلين الجنائيين المحبوسين معه فى الزنزانة.
وقالت فى تصريح لشبكة "رصد" الإخبارية إن زوجها وضع في زنزانة مع الجنائيين عبارة عن مترين في ثلاثة أمتار وكان عددهم 28 منهم مدرس لغة فرنسية مسيحي الديانة، اعتنق الدين الإسلامي بعد الفترة التي قضاها مع المعتقلين السياسيين وأقنعوه باعتناق دين الإسلام وصلى معهم وسرعان ما خرج من السجن فمات فى الطريق إلى المحكمة حيث كان مريضاً ومات على الإسلام .
وأضافت أنه بمرور الوقت ومع تأثر الجنائيين بالإخوان وتحسن أخلاقهم بدؤوا فى ترك السجائر والعادات السيئة وحافظوا على الصلاة، مشيرة إلى أنه "كان من بينهم رجل مسيحى يدعى صفوت عطية عبدالملاك سعيد من المنيا وكان يقضى شهر سجن جاء إلى زوجى وقال لقد رأيت فى المنام أنني أعتنق الإسلام فشجعه زوجى وأقنعه لأنه كان خائفاً من أهله وبفضل الله أسلم وبعد خروجه من السجن أعلن إسلامه واستخرج شهادة باسم صفوت محمد أحمد سعيد وتبعه أبناءه القصر وترك زوجته لرفضها الإسلام وتزوج من أخرى وجاء إلى القاهرة" .
وتابعت : عندما كان زوجي صبري وإخوانه فى جلسة علم ومن حولهم باقي المسجونين وبمجرد انتهائهم من الوضوء للصلاة قام رجل يمسح علامة الصليب من على يديه وهو ينطق بالشهادتين وتطهر وصلى معهم".
وقالت: "كان زوجي هو وأخ معه يسمى البيومى شداد يعلمون الجنائين في فصل محو أمية داخل سجن الاستئناف وعندما علم الأمن ومع كثرة الضغوط لم يجدوا حلا بعدما عرفوا أن من يعامل الإخوان ويعلم فكرهم يقتدى بهم بل يغير ديانته قاموا بعزلهم عن الجنائيين".