وأثار انقطاع الكهرباء غضب أهالي قرى الفتح وخوفهم من انتشار السرقات والتأثير على الأجهزة الكهربائية المنزلية؛ حيث تنقطع الكهرباء بدون إنذار مسبق، مما أدى إلى إتلاف العديد من الأجهزة الكهربائية كالثلاجات والغسالات وغيرها، وهو ما تسبب أيضا في شلل للحياة بالقرى، وأثر على الطلاب المقبلين على فترة الامتحانات.
واشتكى أصحاب الورش والمحالات التجارية من طول فترة انقطاع التيار الكهربى .فقال أحدهم: "لا نستطيع إنجاز أعمالنا في الوقت المحدد مما يجعل الزبائن يتضايقون بسبب التأخر في إنجاز العمل، كما أن لدينا التزامات من إيجار المحل والعمال ومصروف البيت".
ومن جانبه قال صاحب صالون للحلاقة بقرية المعصرة: "إن انقطاع الكهرباء يجعلني أقفل المحل أغلب اليوم؛ لأن الزبائن متعودين على المكنات بالكهرباء، ولما أقول الزبون أحلقلك بالمكنة العادية يتضايق ويقولى لما ترجع الكهرباء أبقى آجي".
مما دفع عددًا من الأهالى إلى شراء مولدات تعمل بالوقود، لكن ما يزيد الأمر سوءًا؛ صعوبة الحصول على السولار أو البنزين من محطات الوقود التي تعانى عجزًا كبيرًا في المواد البترولية.