شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

سياسيون: نتائج الانتخابات بالخارج تفتح المجال لموجة ثورية جديدة

سياسيون: نتائج الانتخابات بالخارج تفتح المجال لموجة ثورية جديدة
بعد أن أعلنت  نتيجة تصويت المصريين في الخارج عن  تمثيلية الانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها وزير...

بعد أن أعلنت  نتيجة تصويت المصريين في الخارج عن  تمثيلية الانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها وزير الدفاع السابق قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي و حمدين صباحي، والتي قالوا فيها  " إن 318 ألفاً و33 ناخباً أدلوا بأصواتهم وأن عدد الأصوات الصحيحة 313 ألفاً و835 صوتاً، وأن  السيسي حصل على 296 ألفاً و628 صوتاً بنسبة 94.5% تقريباً مقابل 17 ألفاً و207 أصوات لصباحي بنسبة 5.5% تقريباً، أمر جعل النشطاء يفسرون النتائج بأنها تدل على  مدي تزوير الانتخابات بالخارج عبر جهاز "سكانر" الذي يسمح للفرد بأن يصوت أكثر من مرة ، ويفتح الباب لموجه ثورية كبيرة بين الشباب لا يستطيع احد إخمادها .

 

باب التزوير مفتوح على مصراعيه

 

الدكتور خالد سعيد القيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية، يرى أن مسرحية الانتخابات الرئاسية التي تجرى حالياً هي أغرب عملية اقتراع في التاريخ ، واصفاً أن عهد مبارك يحضر بقوة في ذلك المشهد العبثي المسمى بالانتخابات الرئاسية.

 

وقال سعيد خلال مداخلة هاتفية له على قناة الجزيرة مباشر مصر إن أكبر دليل على زيف نتائج الانتخابات بالخارج هو  عدم إعلانهم لأعداد المقيدين في جداولها الانتخابية وبالتالي لم نعرف عدد المصوتين خلال عملية الاقتراع، مؤكداً أن ذلك يدلل بما لا يدع مجال للشك أن باب التزوير مفتوح على مصراعيه".

 

وتوقع سعيد أن تكون نسبة المشاركة في الانتخابات بالخارج نحو 4 % ، لافتاً إلى أن المراسلين بالخارج كشفوا ضعف الإقبال والإحجام عن المشاركة على عكس ما يذيعه إعلام الانقلاب.

 

مرشح محتوم فوزه

 

بدورها قالت مجلة “سليت” الأمريكية  إنه  منذ الإطاحة بالرئيس المخلوع “حسني مبارك” صوت المصريون في العديد من الانتخابات والاستفتاءات،إلى جاء رئيس منتخب  وأطاحوا به بعد عام واحد من الحكم، موضحة أن المصريين يعتقدون أن الانتخابات لا تجلب الديمقراطية، حيث يمكن للمرء ملاحظة سخطهم تجاه تقرير مستقبل البلاد، وهم يرون وبوضوح أن أصواتهم لن تكن لها أي قيمة على الإطلاق.

 

وتضيف المجلة أنه في 26 و27 سيذهب المصريون مرة أخرى لصناديق الاقتراع لاختيار الرئيس المقبل،

 

في إشارة إلى أن مصر لها تاريخ طويل في تزوير الانتخابات خاصة البرلمانية في عام 2010، واستمرت تكتيكات التزوير حتى في عهد ما بعد الثورة، ولكن الآن الوضع مختلف، فقد تضاعف الإنفاق على الحملات الانتخابية، وبشكل خاص للـ”سيسي”

 

وترى المجلة أنه بفضل المناخ الحالي لن يلجأ أنصار “السيسي” إلى التزوير لتأمين نتيجة الانتخابات، فالمصريون سيدلون بأصواتهم لمرشح محتوم فوزه سلفا.

 

موجه ثورية كبيرة

 

وفي السياق ذاته وصفت الناشطة اليمنية توكل كرمان، نتائج فرز الانتخابات الرئاسية المصرية في الخارج ''مهزلة''، مؤكدة علي أن هذه النتائج ستشعل موجة ثورية كبيرة.

 

وقالت كرمان عبر حسابها الشخصي علي موقع التواصل الاجتماعي''تويتر'':'اعتقد أن النتيجة المهزلة للانتخابات المصرية القادمة التي تم الترتيب لها لتسفر عن فوز ساحق وماحق للسيسي ستزيد من اشتعال الموجة الثورية بصورة شاملة لن تتوقف حتى تطيح بالسيسي، سترون أن من سيصوتون لحمدين اليوم سيخوضون تفاصيل الموجة الثورية المستمرة غداً ''.

 

تجاوزات وانتهاكات

 

واعترف حمدين صباحى المرشح لمسلسل  الرئاسة، إن هناك تجاوزات حدثت فى انتخابات المصريين فى الخارج مضيفاً أن مندوبينا فى الخارج رصدوا العديد من الانتهاكات خلال عملية تصويت المصريين فى الخارج ومن أبرزها توزيع الدعاية الخاصة بالمرشح المنافس داخل اللجان وهذا أمر محرم قانوناً وتم إبلاغ اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية بهذه التجاوزات ولم يصلنا رد منها .

 

مهزلة

 

من جانبه ، وصف عمر إسماعيل، رئيس اتحاد المصريين في بريطانيا، إعلان نتائج تصويت المصريين في الخارج بأنه "مهزلة وخطأ سياسي كبير".

 

وأعرب عن " الصدمة القوية" من قرار إعلان نتائج التصويت في الخارج ،ووصف الخطوة بأنها " تهريج سياسي لا مثيل له في العالم".

 

وأضاف " الأرقام تقول إن أعداد الناخبين في الخارج المسجلين في كشوف التصويت يزيد قليلا عن نصف مليون مصري، أغلبهم في الدول العربية.

 

 

 

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023