شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

ماهينور المصري.. حلقة جديدة في مسلسل استهداف الانقلاب للنساء

ماهينور المصري.. حلقة جديدة في مسلسل استهداف الانقلاب للنساء
ماهينور المصري، ضحية جديدة من ضحايا نظام الانقلاب، الذى بات يستهدف فتيات مصر من بعد الاطاحة برئيس مصر الشرعي...
ماهينور المصري، ضحية جديدة من ضحايا نظام الانقلاب، الذى بات يستهدف فتيات مصر من بعد الاطاحة برئيس مصر الشرعي في الثالث من يوليو، وبالرغم من تعارض فكرها السياسي مع جماعة الإخوان المسلمين، أو مؤيدي الرئيس المنتخب د. محمد مرسي فإن قوات الأمن قد ألقت القبض عليها بتهمة خرق قانون تنظيم التظاهر، وتم الحكم عليها بحبسها لمدة عامين وغرامة مالية قدرها 50 ألف جنيه.
 
وكانت المصري متواجدة خلال جلسات محاكمة فتيات حركة 7 الصبح المؤيدة للرئيس محمد مرسي لتعلن تضامنها معهن على الرغم من أنها واحدة من أبرز الشباب الذين ثاروا على حكم الإخوان.
 
وقفت الناشطة الحقوقية ماهينور في ثبات غير مكسورة ترتسم على وجهها ابتسامة الثقة والثبات لتعطي رسالة إلى من يمسكون بمقاليد الحكم أنها لم تخشَ غيابات السجن دفاعًا عن رأيها وما آمنت به سواء قبل اندلاع الثورة أو بعدها.
 
وتضامنت الكثير من صفحات التواصل الاجتماعي، "الفيس بوك " وتويتر" وعلى رأسها صفحات مؤيدي الشرعية، مطالبين بالإفراج عنها وعن كافة الفتيات المعتقلات، مستنكرين استهداف النظام للفتيات.
 
وفى تدوينة أخيرة لماهينور المصري قبل خروجها للتظاهر تزامناً مع محاكمة قتلة خالد سعيد قالت ماهينور: "رفاق وأصدقاء كتير كان رأيهم أننا ما نحضرش بكرة جلسة أحداث قسم الرمل أول اللي كانت في عهد مرسي وما حضرش المعارضة على حكم السنتين و50 ألف جنيه اللي اتحكم عليا بيهم غيابي في مظاهرة 2 ديسمبر 2013 أثناء نظر قضية خالد سعيد… وبما إن فيه آلاف المعتقلين المظلومين في سجون العسكر وبما إن فيه آلاف مطاردين فأكيد إحنا مش أبطال عشان نروح نقف قصاد قضاء الثورة المضادة.. طيب ايه اللي بيخلينا مصممين نحضر!!".
 
وأضافت: "حاقولكم بقى ايه اللي بيخلينا نقف قصاد سلطة طاغية بقوانينها اللي بتحبس المظاليم وتفرج عن القتلة… قضية بكرة اللي من أيام الإخوان وظهرت فجأة دلوقتي بتبين مدى حقارة الشرطة اللي كانت أياميها بتأتمر بأمر الإخوان ودلوقتي سبحان الله هما هما نفس الأفراد بقوا الوطنيين اللي بيخلصوا مصر من الإخوان".
 
البحث عن ماهينور
 
ورغم توقع العائلة الدائم أن يتم سجن ابنتهم في ظل نظام "قمعي" كانت دائماً ما تقاومه وتساند من يقاومه إلا أن الذي لم يتوقعوه هو أن يتم التعنت تجاههم، فتحكي "ميرال" شقيقة ماهينور عن رحلتهم في البحث عن شقيقتها بعد حبسهم عنها، فتقول: "ذهبنا إلى مديرية الأمن لندخل لها طعاما وملابس وبعد انتظار ثلاث ساعات، قالوا لنا إنه تم ترحيلها إلى سجن دمنهور، وحين ذهبنا في اليوم التالي إلي السجن، إدارة السجن قالت لنا إنهم لم يستقبلوها، لأن أوراقها ليست كاملة، ولم نعرف أين ذهبت، قضينا ساعات أخرى في البحث عنها بين مديرية أمن دمنهور، ومديرية أمن الإسكندرية، إلى أن وجدناها في سجن دمنهور".
 
وتساءلت ميرال: "هل يتخيل أحد معنى أن تبحث عن أختك ولا تجدها ولا تجد من يساعدك في الوصول إليها".
 
وعلقت آية علاء –المتحدثة باسم حركة نساء ضد الانقلاب– على الأحكام التي صدرت ضد ماهينور المصري قائلة: كل يوم يمر على الانقلاب يزداد الامر وضوحا حتى للذين غرر بهم الانقلاب العسكري واستخدمهم في 30 يونيو للترسيخ للثورة المضادة واستعادة نظام مبارك الذي ثرنا عليه جميعا في ثورة 25 يناير فما ماهينور علينا ببعيد، فهي ليست اخوان، و لكن هذا الانقلاب لا يعادى الاخوان فقط ،بل يعادى كل ما هو ثوري، والتهم الحقيقة لكل المعتقلين حاليا ، وآخرهم ماهينور، هي الانضمام لمعسكر الثورة و المشاركة في ثورة 25 يناير".
 


تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023