اتهم “أوغزو جيليكول” السفير التركي السابق في تل أبيب مصر، بضلوعها في تدمير أسطول الحرية التركي، الذي كان في طريقه إلى قطاع غزة في 2010، مشيرا إلى وجود شخص يشتبه في انتمائه للاستخبارات المصرية، يعزز احتمالية ضلوع مصر في تدمير العلاقات التركية الإسرائيلية.
وزعم “جيليكول” خلال كتاب جديد، أبرزته صحيفة “حريت” التركية، أن عضو الاستخبارات المصرية قد يكون هو من أبلغ السلطات الإسرائيلية بوجود أسلحة على سطح الأسطول.
وأضاف أنه تلقى تعليمات بإعادة الأتراك وكافة الجنسيات الأخرى الناجين من الهجوم الإسرائيلي على الأسطول، وأن السفارة التركية قد وصلتها معلومات عن استقلال الاستخباراتي المصري لطائرة إسرائيلية قبيل لحظات من الهجوم، وتم استقباله في إسرائيل بواسطة مسئول بالسفارة المصرية في تل أبيب، ومن ثم العودة إلى مصر.
وأشار إلى أن مصر تتعاون بشكل مكثف مع إسرائيل في تنفيذ حصار ضيق على قطاع غزة، وأن اللواء الراحل عمر سليمان رئيس المخابرات العامة الأسبق، كان روتينيا يتواجد بإسرائيل، غير أنه زار الأخيرة قبل أسبوع واحد فقط من الهجوم على الأسطول.