أصدر عدد من السياسيين وثيقة من أجل الاصطفاف الثوري والاحتجاج السلمي في وجه الانقلاب تحت مسمى"اعلان القاهرة"، أكدوا من خلالها على ضرورة توحد الصف الثوري الوطني كونه ضرورة لتقوية القوى الثورية السياسية والمجتمعية حتى تبلغ أهدافها وتمكن لأدواتها في التغيير.
وأشار القائمون على إصدار الوثيقة إلى أن القوى الثورية استُهدفت جميعا ومن دون استثناء من قبل النظام القمعى، مؤكدين أن هذا الاصطفاف ضرورة من أجل استرداد مسار الديمقراطية والإرادة الشعبية الحقيقية وتحريك الطاقات لمواجهة شبكات الاستبداد ومؤسسات الفساد.
وقدم المشاركون في الوثيقة مجموعة من الأليات لتحقيق الاصطفاف الثوري في وجه الانقلاب، من بينها:
أولا: تأسيس أمانة وطنية للحوار والتنسيق؛ تعمل على التواصل بين القوى الوطنية والثورية والمجتمعية، يتم فيها تمثيل كافة التيارات والشخصيات المستقلة.
ثانيا: تأسيس هيئة للقيام بصياغة "مشروع ميثاق شرف وطني وأخلاقي"؛ لضبط العلاقات فيما بين القوى الوطنية وبعضها البعض، وكذلك في علاقاتها وخطاباتها مع عموم الشعب المصري العظيم.
ثالثا: قيام (مجموعة صياغة مشروع إعلان مبادئ جامع ) يكون محل اتفاق جميع القوى السياسية والثورية الوطنية، ويقوم على دراسة وافية لكافة البيانات وإعلانات المبادئ التي صدرت عن مختلف القوى، والوقوف على مساحات الاتفاق في إطار حوار ممتد ومتجدد بين هذه القوى.
رابعا: أن يتم كل ذلك في إطار مبدإٍ أساسي هو (ضرورة العمل الجاد على استعادة شبكتي العلاقات والتواصل)؛ بين قوى الثورة وبعضها البعض، وفيما بينها جميعا وبين قطاعات الشعب المخلصة لثورتها والواثقة في انتصارها في نهاية المطاف.
يذكر أن من أبرز المشاركين في بيان القاهرة الدكتور سيف عبدالفتاح أستاذ العلوم السياسية، والسفير إبراهيم يسرى عضو جبهة الضمير والشاعر والإعلامي عبدالرحمن يوسف.