قال العقيد محمد الحجازي، المتحدث باسم "الجيش الوطنى الليبي المنقلب"، بقيادة اللواء المتقاعد خليفة حفتر: "إننا نرفض، ولن نسمح بنشر أي جندي عربي ولا أفريقي لتأمين الانتخابات البرلمانية"، المقررة يوم 25 من الشهر المقبل، معتبرا أن "الجيش الوطني الليبي قادر على تأمين العملية الانتخابية"، بحسب الشروق.
فى سياق متصل، ذكرت صحيفة "وورلد تربيون" الأمريكية، أمس، أن قوات حفتر، تلقت دعما ماليا وعسكريا وعربيا وهو ما نفاه حجازي الذي قال: "لا نستجدي دعما من أحد، وفي الوقت نفسه نمد أيدينا لكل من يحاول تقديم الدعم إلينا، ولا سيما الشقيقة مصر، وجيشها الوطني، لكن من دون تدخل أي دولة في شئوننا الداخلية".
وردا على سؤال بشأن إن كانت هناك اتصالات بين حفتر والمسئولين في مصر، أجاب: "لو كانت هناك اتصالات فلن أتحدث عنها.. على الأقل الآن".
وأضاف، أن "المظاهرات، التي شهدتها عدة مدن، بينها طرابلس وبنغازي، أمس (الأول)، دعما للجيش الوطني، تمثل تخويلا من الشعب الليبي للقيادة العامة للجيش الوطني للاستمرار في الحرب على الإرهاب الذي يمثله المسلحون المتطرفون".
وختم الحجازي بأن "95% من الشعب الليبي يدعم الجيش الوطني"، وفقا لتقديره.
وبالتزامن، شهدت عدة مدن ليبية، أمس الأول، تظاهرات تعتبر حملة حفتر، المسماه "حملة الكرامة"، والتي انطلقت يوم 17 من الشهر الجاري، "محاولة لانقلاب عسكري على سلطة شرعية".