قال الدكتور يوسف القرضاوي، الداعية الإسلامي ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أمس الإثنين، أول أيام انتخابات العسكر بمصر، إن عهد الحرية والشورى والديمقراطية الذي وفرته الثورة وحافظ عليه مرسي الذي أقسم أمامه "الخائن" السيسي قد انتهى.
وأضاف القرضاوي في سلسلة من التغريدات عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر: "يريد هؤلاء الخونة القتلة أن يأخذوا من الشعب تفويضًا، بانتخابات رئاسية مزيفة، ليحكموا البلد بالحديد والنار.. استطاع المجلس العسكري الماكر أن يلتف على الثورة، ويفرق بين الثوار، ويؤجِّج العداوة والبغضاء بينهم، وتعاون مع مؤسسات الدولة العميقة؛لإسقاطهم.. حسني مبارك، الذي لفظه الشعب: لم يسلم السلطة للشعب، ولكنه سلمها للمجلس العسكري، الذي يسري فيه الفساد سريان الدم الفاسد في العروق."
وتابع القرضاوي: "هل يجب علينا أن نظل 25 سنة أو أكثر حتى نحصل على الديمقراطية! مع أننا حصلنا عليها ثم أضعناها في عهد.. ليس علماء الأزهر الحقيقيون من يحرقون البخور، ويشهدون الزور ويأكلون على كل الموائد، علماء الأزهر الحقيقيون هم الذين قالوا للباطل: لا. بملء أفواههم، هم الذين تحملوا ضريبة قول الحق أمام حاكم ظالم مستبد، من قتل وجرح وسجن، علماء الأزهر الحقيقيون هم شباب الأزهر ورجاله ونساؤه الذين ملؤوا الساحات والميادين، هم الذين قادوا الركب، وتحملوا الصعب."
من جهته قال السويدان في سلسلة من التغريدات: "المستبد يصدق أن الشعب انتخبه بعدما وضع كل معارضيه في السجون، وأغلق كل إعلام مخالف له.. الجبناء لا يصنعون التاريخ".