شهدت اليوم لجان الاقتراع بمحافظة الدقهلية وخاصة مدينة المنصورة، إقبالا ضعيفاً من قبل الناخبين على الرغم من المشاركة الكبيرة التي شهدتها المحافظة في جميع الانتخابات السابقة.
وشهد شارع كلية الآداب، والذي توجد به العديد من لجان الاقتراع، شبه إنعدام لتواجد الناخبين أمام اللجان.
كما شهدت لجنة قرية "شها" إنعداماً للناخابين، على الرغم من الدعايا الكثيفة للمرشحين، وترهيب الأهالي بفرض غرامات على المقاطعين باستخدام مكبرات الصوت.
من جانبهم، فوجئ أهالي قرية "ميت علي" التابعة لمركز المنصورة، بقيام أنصار السيسى بتشغيل مكبرات صوت مسجد الشهداء لحث المواطنين على الذهاب للإدلاء بأصواتهم، ما قوبل بمزيد من الاستياء من قبل الأهالي.
وفي واقعة جديدة، أراد أنصار السيسي دخول أعداد كبيرة بدون بطاقات للتصويت داخل لجنة 93 بمدرسة كفر المقدام الإبتدائية، فرفض المستشار سمير أبو عيش، ما دفعم لسبه، واتهامه بالانتماء لجماعة الإخوان المسلمين، ما أدى لوقف عملية التصويت بصورة مؤقتة من قبل المستشار.
واستمر عزوف الناخبين عن التصويت في كل من أجا وسنبخت والجمالية والمنزلة، مع رصد حالات تجاوز، وخرق للصمت الانتخابي عديدة، وكذلك الأمر في مدينة المطرية، حتى أنّ اللجان النسائية المعروفة بكثافة المشاركة بها، كان قد شهدت في وقت سابق من اليوم اقبالاً شبه منعدم، ما يعد ظاهرة هي الأولى من نوعها من ثورة 25يناير.
وفي ذات السياق، شهدت لجان طارق بن زياد، العقبيين الإعدادية، أحمد ماهر الثانوية والتجارة وأبو بكر الصديق إقبالًا شبه منعدماً من قبل الناخبين، فيما أحيطت مدرسة أبو بكر الصديق المجاورة لمحطة القطار بمدينة المطرية، بالبلطجية المحملين بالسلاح للقبض على أي شخص يحاول التصوير أو من يشكون أنه من رافضي الانقلاب.
كما شهدت المطرية العديد من حالات خرق الصمت الانتخابي المفروض خلال أيام التصويت، حيث قامت حملة السيسي بعمل دعايا موجهة للناخبين لحثهم على التصويت لصالحه، مستخدمين "التكاتك" المحملة بمكبرات الصوت، كما استخدموا مكبرات الصوت بالمساجد، كمسجد عزام الكبير بوسط المدينة.