بلغت الحصيلة الإجمالية للنازحين من مناطق "كيدال" شمالي مالي جراء الاشباكات التي حدثت مؤخراً في المنطقة، 4 آلاف نازح، بحسب بيان للمكتب التنسيقي للشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة "أوشا".
وبحسب بيان "أوشا" مساء أمس الثلاثاء، قامت العديد من الجهات الناشطة في المجال الإنساني بمد يد العون بصفة مباشرة لهؤلاء النازحين.
وأورد البيان على لسان "دافيد غريسلي" منسق العملية الإنسانية في مالي أن: "مجمل شركاء المجموعة الإنسانية في مالي تحركوا لتلبية الاحتياجات العاجلة في المناطق التي جرت فيها المعارك وحيث وقعت الإشارة إلى حركات نزوح".
واندلعت مواجهات عنيفة في المدة من 17 إلى 21 مايو بكيدال بين الجيش المالي والمجموعات المسلحة التي تضم بالأساس الحركة الوطنية لتحرير أزواد.
وبانهزام الجيش النظامي المالي، اضطر جنوده للتراجع، وسيطرت المجموعات المسلحة على كيدال فيما هرب السكان من المدينة، نحو مناطق قريبة أو نحو باماكو والجزائر، خشية "اعمال انتقامية" قد تقوم بها الجماعات المسلحة ضدهم. حسب شهود عيان
وقال البيان إن: "بعض الأشخاص الذين لجأوا إلى المناطق القروية في ضواحي مدينة كيدال بدؤوا في الرجوع إلى ديارهم".
وختم البيان أنه منذ اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 23 مايو من الشهر الجاري بين أطراف النزاع، شهدت الأوضاع هدوءا نسبيا.