كشفت ليلى إسكندر وزيرة البيئة بحكومة الانقلاب أن أن أوربا بدأت في التخلص من محطات الفحم لذا فإنها تصدرها لمصر، وتعرض الطن بـ 4 دولارات فقط، بالإضافة إلى أن الفترة المقبلة تحتاج أيضًا التخلص من القمامة ومن المنتظر أن تعرضها علينا لشرائها.
وتابعت اسكندر خلال اجتماع مجلس الأعمال المصري الأوروبي أن الاقتصاد والبيئة وجهان لعملة واحدة في العالم والدول الخارجية، إلا أن مصر تخالف ذلك، خاصة أن السياسة التنموية والاستثمارية نفتقدها في مصر، والتي بناءً عليها نتعرف على احتياجاتنا من الطاقة.
يذكر أن أشرف العربى، وزير التخطيط والتعاون الدولي، بحكومة الانقلاب قد صرح مطلع أبريل الماضي العربى أن الحكومة تعمل على وجود مزيج بين استخدام الفحم والغازمن أجل السيطرة على المشكلات المستمرة للطاقة.
يأتي هذا في الوقت الذي اكد فيه الخبراء علي أن الأفضل لمصر هو إنشاء محطات الطاقة الشمسية والتي يتم إهدارها لعدم وجود أي توافق في المعدات والآلات المستخدمة في المصانع، بالإضافة إلى أن هناك مصادر أخرى للطاقة يمكن استغلالها.
جدير بالذكر أن الخبراء حذروا من استخدام الفحم خاصة وأنه يشكل كارثة بيئيه وصحيه علي المصريين وأنه في الوقت الذي تحذر الدول الأخري من استخدامه حماية لمواطنيها تفكر حكومة الانقلاب باستخدامه بدعوي تلبية احتياجات الطاقة.