كشف الدكتور حسام عرفات رئيس شعبة المواد البترولية بأتحاد الغرف التجارية، في تصريحات صحفيه عن حتمية تحريك أسعار الوقود بشكل تدريجى بعيداً عن محدودي الدخل نهائياً، وذلك لتفادي حدوث ثورة الجياع من الفقراء في مصر، خاصة أن المواطن البسيط دائماً ما يسمع عن الدعم لكنه لا يشعر به فى حياته الشخصية.
جاء ذلك بعد تصريحات صحفية لشريف إسماعيل وزير البترول بحكومة الانقلاب، أنه سيتم تحريك أسعار البنزين والسولار، دون تحديد توقيت محدد لتحريك الأسعار فى السوق المحلية.
وتحتاج وزارة البترول 60 مليون دولار يومياً لسد احتياجات السوق المحلية من البنزين والسولار.
من ناحيه أخرى توقع أحمد الزيني، رئيس الجمعية التعاونية لنقل البضائع باتحاد الغرف التجارية، ارتفاع أسعار نقل الشحنات بين المحافظات بنسبة تتراوح مابين 20 إلى 30 % خلال الفترة القادمة بعد تحريك أسعار البنزين والسولار رسمياً بالسوق المحلية، مشيراً إلى أنه سيؤثر بالطبع على أسعار المنتجات الغذائية وغير الغذائية في الأسواق بكافة المحافظات.
يذكر أن حكومة الانقلاب أرسلت الموازنة العامة الجديدة لرئيس الجمهورية المعين عدلي منصور؛ للتصديق عليها لبدء العمل بها مطلع يونيو المقبل، ويعد أبرز بنودها خفض دعم الطاقة بحوالي 30 مليار جنيه، وهو الأمر الذي أثار غضب الخبراء والمختصين، خاصة وأنه يضر بشريحة واسعة من المصريين والبسطاء.
