وصل عدد حالات الإصابة بالملاريا بقرية العدوة بإدفو بمحافظة أسوان إلى 11 حالة بعد شفاء حالتين.
وفي تغطية خاصة لـ"رصد" من قرية العدوة بإدفو؛ قال الأهالي إن أسباب العدوى إلى وجود مستنقعات بمساحات شاسعة بالقرية وحولها وناتجة عن المحاجر الرملية . في حين قال البعض الآخر أن العدوى إلى وجود السودانيين بالقرية لكن بعض الأهالي الآخرين دافعوا عنهم بقوة قائلين "أنهم متواجدين منذ أكثر من عامين، فلماذا تنتشر العدوى الآن؟" .
وعن التدابير والاجرائات التي اتخذتها حكومة الانقلاب إزاء المرض قال الأهالي أن وزارة الصحة بحكومة الانقلاب أجرت تحاليل لأكثر من 900 شخص من القرية لكن بعد ذلك "لم يسأل عنهم أحد إلا مجرد زيارات بعض المسؤولين" – حسب قول الأهالي .
كما عبر الأهالي عن استيائهم الشديد لأن وزير الصحة بحكومة الانقلاب لم يتحدث إلى أحد من أهالي القرية ، وإنما ألقى نظرة فقط على المستنقعات وقال للعاملين "ربنا معاكم" وغادر ، ثم زار مستشفى الحميات بإدفو لالتقاط الصور مع الحالات .
كما قال الأهالي أن من ضمن المسؤولين الذين زاروا القرية محافظ أسوان وأمر بردم المستنقعات ولكن ما لبث أن غادر القرية حتى غادرت معدات الردم ولم يتبق إلا بعض السيارات التى لا تستطيع ردم "جزء واحد من الألف" من مساحات المستنقعات المتواجدة بالقرية.
بعض من الأطفال أصيبوا بالملاريا "الحالتان اللتان تم شفاؤهما"
إحدى محاولات الردم
المستنقعات
أحد الأهالي يتحدث إلى "رصد"
