بعد مرور أقل من أسبوعين على وجوده في أمريكا، بدأ عبد الله عاصم المغروف باسم "المخرع الصغير" طريق النجاح، حيث انضم عبد الله لمؤسسة "أوكلوس هاسكون" للتطوير التكنولوجي، وأصبح ضمن فريق من المبتكرين الشباب من كافة الجنسيات.
وقال عاصم على حسابة الرسمي عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "أنا والشباب في هاكاسون للواقع الافتراضى وشغالين على تطبيق يخلي الواحد يكتب باللغة الهيلوغرفية فى الخيال الافتراضى لو حد عنده أى افكار ياريت يشارك الفريق بتاعى.. ادعولنا بقى".
وأضاف: " من المشاريع اللى كنا شغالين عليها هي نظام واقع افتراضى لأهرامات الجيزة، بمعنى انك بتكون كانك فى المكان بتاع الاهرامات بالظبط وشايف كل حاجة حواليك الارض والسماء والاهرامات التلاته وابو الهول وبعد كده ممكن تركز على هرم منهم وتنزل تدخل جواه وتتفرج على كل التفاصيل لحد ما توصل للمومياء بتاعة الفرعون كانك فى المكان بالظبط بس زيادة على كل كده انك تقدر تطير فى المكان ! "
وتابع المخترع الصغير: "ناس كتير هتسأل الموضوع ده هيفيد بايه؟ احنا دلوقت السياحة عندنا ضعيفة لظروف البلد لما احنا نقدملهم وسيلة تعيشهم فى مصر وتخليهم يشوفو الاثار والموضوع مش متوقف بس على الاهرمات ممكن المعابد وحاجات كتير جدا والموضوع هيبقى مربح بشكل كبير اوى التجربة دى اتبنت على فيديوهات سابقة والاستعانه google maps v3وبكده بنقدم تكنولوجيا حديثة ومستمرة لكل الناس الى نفسها تزور مصر ".
ويعرف الواقع الافتراضي VRبأنهُ تقنية مُعَدة ضمن بيئة مصطنعة متعددة الأبعاد تعتمد على أكثر من حاسة من حواس الانسان، حيث يغرق الفرد وهوَ جالس على كرسيهِ في تخيل عالمٍ آخر باتَ يتجولُ فيه، ليُصبحَ أمراً عادياً وممكناً أن يكونَ بينَ الحمم البركانية المتطايرة مثلاً، أو في عمق البحر بينَ المخلوقات المائية، أو بينَ الكواكبِ والنجوم، بواقعٍ تم تجسيدهُ ليُشبه الحقيقة، إلا إنهُ ليسَ بحقيقة، فهوَ عالمٌ بديلٌ يصنعهُ الحاسوب الآلي، بحيث يمكن للإنسان التفاعل معه آنياً بذات الأسلوب الذي يتعامل فيه مع العالم الحقيقي، ليخلق حالة من التواجد المكتمل مايعطي أُفقاً آخرَ لتطور البشرية.
جدير بالذكر أن " فيس بوك" أعلنت شرائها للشركة الناشئة "Oculus VR" للواقع الافتراضي بكلفة مقدارها 2 مليار دولار، خاصةً وأن نظم الواقع الافتراضي باتت تجني أرباحاً طائلةً في ظل الثورة التطورية التي يشهدها وانخفاض التكلفة لكُل من يودُ الولوجَ في العالم الافتراضي.
