كشفت أيه فتحى المتحدثة باسم اتحاد طلاب الأزهر،عن جريمة قتل علني لطالب أزهري على أيدي قوات داخلية الانقلاب بدون أي سبب، مؤكدة أنه "تم استهداف الطالب بقنبلة غاز في الوجه مباشرة من قبل بلطجية الداخلية أدت إلى تفجير رأسه وذلك أثناء تواجده أمام المدينة الجامعية".
وأضافت فتحى فى تدوينة عبر "فيس بوك"،أنهم قاموا بعد ذلك بجره داخل عربة إسعاف و جردوه من كل ممتلكاته لإخفاء الجريمة و نقلوه إلى مستشفى اليوم الواحد مع إنكار تواجده فيها.
وأوضحت أن "أحد سكان الحي السادس حاول الاعتراض على ما حدث للطالب فقاموا بالتحفظ عليه في منزله ووضع حراسة على المنزل".
وأشارت إلى أن "الأمر لم يتوقف عند حد الإقدام على جريمة قتل ، فإذا بأبواقهم الإعلامية تسرع في ظرف دقائق بتلفيق الخبر و الادعاء بأن الطالب تم الاعتداء عليه من مجهولين ، و نحن إذ نُكذب ادعاءات أبواقهم الإعلامية بخصوص هذا الأمر جملة وتفصيلاً ، فإننا نؤكد على أن هذا الطالب قد تم الاعتداء عليه من قبل بلطجية الداخلية".
وحملت فتحى وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب وإدارة الجامعة المسؤولية الكاملة تجاه سلامة هذا الطالب الذي لا يعلم عنه أحد أي شيء حتى الآن، على حد قولها.
