أعلن قائد شرطة الأنبار اللواء الركن، إسماعيل المحلاوي، اليوم الثلاثاء، عن إحراز تقدم كبير للأجهزة الأمنية بمساندة العشائر في تحرير غالبية مناطق الرمادي غرب البلاد، من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش).
وطبقا لما نشرته الأناضول قال المحلاوي إننا "أحرزنا تقدمًا كبيرًا في تحرير غالبية مناطق الرمادي منها الملعب والإسكان والحي الجمهوري والضباط والأندلس والحوز من سيطرة عناصر تنظيم داعش الإرهابي".
وأضاف المحلاوي أنه "لم يتبق إلا القليل من هذه الجماعات الإرهابية في منطقة واحدة جنوب الرمادي (منطقة الحميرة) وسوف يتم القضاء عليهم خلال الأيام القليلة القادمة لكي يتسنى للعوائل العودة إلى مناطقهم التي نزحوا منها بسبب الإرهابيين". وذلك على حد وصفه.
وأشار قائد شرطة الأنبار إلى أن "قوات الشرطة وبمساندة العشائر قتلت العشرات من عناصر تنظيم داعش الإرهابي منذ بداية الأزمة وحتى الآن".
ولفت إلى أن "قوات الشرطة في المحافظة بمساندة العشائر أثبتت قدرتها على التصدي للإرهاب بكافة أشكاله من أجل العيش بحياة سلمية وبيئة نظيفة خالية من الجماعات المتطرفة التي تحاول زعزعة الأمن واستقراره في المحافظة".
وتشهد محافظة الأنبار، ذات الأغلبية السنية، منذ بداية عام 2014 اشتباكات متقطعة بين قوات الجيش وبين ما يعرف بـ "ثوار العشائر"، وهم مسلحون من العشائر يصدون قوات الجيش، التي تحاول السيطرة على مدينتي الرمادي والفلوجة.
وجاءت تلك الاشتباكات على خلفية اعتقال القوات الأمنية النائب البرلماني عن قائمة متحدون السنية، أحمد العلواني، ومقتل شقيقه، يوم 28 ديسمبر الماضي.
كما تشهد الأنبار، ومنذ 21 ديسمبر الماضي، عملية عسكرية واسعة النطاق ينفذها الجيش العراقي، تمتد حتى الحدود الأردنية والسورية؛ لملاحقة مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، المرتبط بتنظيم القاعدة، والذي تقول حكومة بغداد إن عناصر تابعة له متواجدة داخل الأنبار.
