أصدرت حركة طلاب ضد الانقلاب بيانا عقب إعلان تنصيب قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي أكدت فيه أن الحراك الثوري متجدد بعد صفعة المقاطعة "لانتخابات العسكر" التي حاولوا من خلالها تنصيب قائد الانقلاب بمباركة شعبية.
كما باركت الحركة مقاطعة الشباب وخاصة الطلاب لهذه "المهزلة"، وأعلنت الحركة كما جاء في بيانها "الاستجابة للقوى والحركات الشعبية والسياسية المطالبة بتصدر المشهد عبر حراك قوي وفاعل يتلافى سلبيات الماضي ويدشن موجة جديدة "حاسمة" كتفاً بكتف مع رفقاء الثورة فنتحرك صفاً واحداً ضد حكم العسكر".
كما أكدت الحركة على أن خطوات التصعيد مفتوحة من اليوم ولا حدود لها وأن على قائد الانقلاب تحمل عقبات أفعاله القمعية
وفيما يلي نص البيان الذي أصدرته الحركة:
يتجدد الحراك الثوري اليوم أمام إسدال الستار علي مشهد تنصيب قائد الانقلاب العسكري رئيساً للجمهورية بعد مسرحية وجه له الشعب فيها صفعة قوية عبر المقاطعة التي أفسدت يومه المشهود ، فحولت الجماهير الواعية محاولته البائسة لشرعنه انقلابه الدموي الى مزيد من التأكيد على رفض همجيته و وحشيته.
وانطلاقاً من هذا المشهد الشعبي الجارف الذي قاده الشباب عبر مقاطعته الإيجابية لانتخابات العسكر ، وتلبية لعام كامل من النضال الطلابي والثبات الأسطوري ، فإننا – حركة طلاب ضد الانقلاب – نعلن الإستجابة للقوي والحركات الشعبية و السياسية المطالبة بتصدرنا المشهد عبر حراك قوي و فاعل يتلافي سلبيات الماضي ويدشن موجة جديدة " حاسمة " كتفاً بكتف مع رفقاء الثورة فنتحرك صفاً واحداً ضد حكم العسكر.
كما نعلن أن كل خطوات التصعيد مفتوحة ، و أنه من " اليوم " لا حدود لثورتنا غير مبادئ الحركة وخطوط الثورة ، وعلى قادة الانقلاب تحمل تبعات أفعالهم القمعية.
ولقد أسقطنا صندوق الانقلاب بالمقاطعة وسنحسم النصر باستعادة ميادين الثورة بإذن الله ، فلتترقبوا غضبة طلابية لا تبقي على حكم العسكر و لا تذر رموزه دون إنفاذ حكم الثورة فيهم و عاش كفاح الطلاب.
