تقدمت حركة "أنا آسف ياريس" التابعة لمؤيدي الرئيس المخلوع حسني مبارك، اليوم الخميس، بالتهنئة للرئيس السوري "بشار الأسد"، والمتهم بارتكابه جرائم ضد السوريين، وذلك بعد إعلان فوزه بالانتخابات السورية المزعومة، في حين أكّدت الحركة أن فوز "بشار" يدشن نهاية الثورات العربية التي وصفتها بـ"الربيع العبري".
وقالت على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "تتقدم إدارة آسف ياريس بالتهنئة إلى الرئيس السوري المقاتل بشار الأسد بمناسبة فوزه بفترة رئاسية ثالثة وبكتابته نهاية آخر فصل من فصول "الربيع العبري" وانتصاره على الإرهاب ومخطط تقسيم الشرق الأوسط بالأمس كتبتها مصر بانتخابها المشير السيسى واليوم تختمها سورياً بفوز الرئيس بشار الأسد".