نقلت وكالة "رويترز" للأنباء عن مسئولين أوروبيين وأمريكيين قولهم إنهم يعتزمون إرسال ممثلين على مستوى منخفض لحضور مراسم تنصيب السيسي.
وقررت دول الاتحاد الأوروبي بالإجماع أن يمثل سفراء الدول الأوروبية في مصر دولهم في مراسم التنصيب.
وقال الاتحاد الأوروبي في بيان إن القرار يعبر عن القلق بشأن الانتقال السياسي في مصر. بينما قال مسؤول أمريكي إن الولايات المتحدة سترسل توماس شانون – وهو مستشار لوزير الخارجية الأمريكي.
من جانبها انتقدت وزارة الخارجية ما قالت إنه خلط من قبل الاتحاد الأوروبي بين تقييم العملية الانتخابية الرئاسية في مصر وقضايا سياسية أخرى لا يحق له التعليق عليها.
وقال مساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبية السفير حاتم سيف النصر إن التقرير الأولي لبعثة المتابعة الأوروبية والبيان الصادر عن الاتحاد الأوروبي تناولا عدداً من الحالات المطروحة أمام القضاء المصري أو تتعلق بسياسات عامة للدولة المصرية لا يجوز للاتحاد الأوروبي أو لغيره من الجهات الخارجية إبداء الرأي بشأنها أو التعليق عليها.
وكان ماريو ديفيد، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لمتابعة الانتخابات الرئاسية، قال إن التقييم الأوّلي للبعثة يؤكد إدارة العملية الانتخابية في إطار القانون، لكن فى بيئة انتخابية لم تتفق والمبادئ الدستورية.
