في مستهل أسبوع "العسكر فاكرينها تكية" والذي دعا إليه "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب العسكري"، انتفض أهالي محافظة الشرقية في فعاليات حاشدة مختلفة، نظمتها ودعت إليها العديد من القوى الثورية، وعلى رأسها "تحالف دعم الشرعية".
ففي "أبو كبير" شارك الآلاف من الأهالي في مسيرة حاشدة، انطلقت من أمام مسجد "أبو بربر" عقب صلاة الجمعة، حيث شهدت مشاركة واسعة من شباب مختلف القوى الثورية المناهضة لحكم العسكر، إذ قام المشاركون خلالها بترديد الهتافات الرافضة للانقلاب، والمنددة بجرائمه، رافيعن شارات رابعة، ولافتات تحمل صوراً للشهداء، وعبارات مطالبة بالإفراج الفوري عن المعتقلين في سجون الانقلاب.
من جانبهم واصل أهلي قرية "العدوة"، مسقط رأس الرئيس الشرعي محمد مرسي، حراكهم الثوري الرافض للانقلاب العسكري، منطلقين، اليوم الجمعة، بمسيرة طافت أرجاء القرية، حيث قدم المشاركون خلالها الشكر لمن قاطع انتخابا العسكر، مؤكدين على تضامنهم الكامل مع كافة المعتقلين في سجون الانقلاب، ومطالبين بالقصاص للشهداء.
وردد المتظاهرون خلال المسيرة هتافات عديدة معبّرة عن مواقفهم التي وصفوها بالثابتة، من بينها: "يا أحرارنا في السجون .. احنا معاكم مهما يكون" و "يا اللي قاطعت رئاسة الدم .. أبدا والله ما هتندم" و في تعبير منهم عن عدم اعترافهم بنتائج انتخابات العسكر، هتف المتظاهرون بـ"مصر ما يحكمهاش سفاح.. يسقط يسقط عبد الفتاح".
وفي "الروضة" التابعة لمركز "بلبيس"، وضمن مسيرة نظّمها "تحالف دعم الشرعية" بالتعاون مع "ألتراس نهضاوي"، أكّد أعضاء الألتراس على استمرار الحراك الثوري حتى إسقاط حكم العسكر، والقصاص للشهداء، حيث قام المشاركون في المسيرة برفع صورٍ للشهداء، ولافتاتٍ تحمل عبارات منددة بجرائم الانقلاب، مطالبين عبر هتافاتهم بالإفراج الفوري عن المعتقلين.
كما نظّمت حركة "شباب ضد الانقلاب" بـ"الإبراهيمية"، مسيرةً مناهضة للانقلاب العسكري، عقب صلاة الجمعة، بقرية "الخضارية"، ردد "شباب" خلالها الهتافات الساخرة من قائد الانقلاب العسكري، مثل: "السيسي بيهيس.. قال عاوز يبقى ريس"، وغيرها من الهتافات والتي من ضمنها: "اكتب على حيطة الزنزانة.. سجن الحر عار وخيانة" و "الشعب يريد إعدام السفاح"
وفي مدينة "العاشر من رمضان" شارك الأهالي في المسيرة التي نظمها "تحالف دعم الشرعية"، في إطار فعاليات أسبوع "العسكر فاكرينها تكية".
شهدت المسيرة مشاركة واسعة وتفاعلًا كبيرًا من المارة على الطريق، في حين ألهب شباب الحركات الثورية الرافضة لحكم العسكر، حماس المشاركين بالهتافات والشعارات المناهضه للانقلاب، والمطالبة بالقصاص لدماء الشهداء والإفراج عن المعتقلين، في حين رفع المشاركون أعلام مصر، وشارات رابعة، وصوراً للشهداء والمعتقلين، ولافتات منددة بجرائم العسكر في حق رافضي الانقلاب.
وأكد المشاركون، خلال المسيرة، عدم اعترافهم بانتخابات العسكر، واصفين إياها بـ"رئاسية الدم"، معربين عن موقفهم المؤكد على بطلان كل ما نتج عن الانقلاب منذ 3يوليو الماضي، وحتى إسقاط الانقلاب ومحاكمة قادته وكل المتهمين في جرائم القتل والتعذيب.
أما في العاصمة "الزقازيق"، فقد نظم "تحالف دعم الشرعية" مسيرة حاشدة عقب صلاة الجمعة، بحي القومية، رفع المشاركون خلالها لافتات منددة بحكم العسكر، وجرائمة من قتل، واعتقالات ومداهمات.
وردد المتظاهرون خلال المسيرة الهتافات المطالبة بإعدام "السفاح"، في إشارةٍ إلى قائد الانقلاب، عبد الفتاح السيسي، رافعين شارات رابعة، وصورٍ لشهداء ومعتقلين، في حين أكّدوا على استمرار حراكهم الثوري حتى إسقاط الانقلاب ومحاكمة المتورطين فيه.
وفي نفس السياق، خرج الأهالي في مدينة "منيا القمح"، صباح اليوم الجمعة، في مسيرة انطلقت من أمام مدرسة الصنايع، حيث جابت شوارع وأحياء المدينة، وسط مشاركة واسعة،
وتفاعل كبير من قبل المارة الذين شاركوا المتظاهرين ترديد الهتافات المناوئة لحكم العسكر.
رفع المشاركون صوراً لشهداء ومعتقلين، ولافتات تحمل عبارات مناهضة لحكم العسكر، في حين طالب المتظاهرون بالقصاص من قتلة الثوار، والإفراج عن كافة المعتقلين في سجون الانقلاب.
كذلك شهدت كل من "فاقوس"، و"أولاد صقر" و"الحسينية"، فعاليات مختلفة مناهضة للانقلاب، شارك فيها العديد من شباب القوى الثورية، في إطار أسبوع "العسكر فاكرينها تكية" والذي دعا إليه "التحالف الوطني لدعم الشرعية".
أكد المشاركون خلال الفعاليات، على تمسكهم بالشرعية الدستورية، ورفضهم لإجراءات الانقلاب العسكري، وما انبنى عليه منذ 3يوليو الماضي، وحتى إسقاطه، ومحاكمة قادته، وكافة المتورطين فيه.
