شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

الجيش السوداني:مقتل 4 جنود إثرهجوم لمتمردين بالجنوب

الجيش السوداني:مقتل 4 جنود إثرهجوم لمتمردين بالجنوب
أعلن الجيش السوداني، اليوم الإثنين، مقتل 4 جنود و110 من متمردي الحركة الشعبية قطاع الشمال إثر تصدي الجيش لهجوم على منطقة...

أعلن الجيش السوداني، اليوم الإثنين، مقتل 4 جنود و110 من متمردي الحركة الشعبية قطاع الشمال إثر تصدي الجيش لهجوم على منطقة "العتمور" بولاية جنوب كردفان التي استعادها الجيش الجمعة الماضي.

وقال المتحدث باسم الجيش العقيد الصوارمي خالد سعد، في بيان له نشرته وسائل الإعلام الرسمية اليوم، إنه "في عملية انتحارية يائسة، قام متمردو الحركة الشعبية اليوم بالهجوم على منطقة العتمور بولاية جنوب كردفان، والتي تم تحريرها الجمعة الماضي، غير أن القوات المسلحة قد تصدت لهم بكل بسالة".

وأضاف سعد أن "المعركة بين الجانبين استمرت ثلاث ساعات، كان خلالها المتمردون يصرون على دخول المنطقة التي تمثّل بالنسبة لهم قاعدة عسكرية لا يمكن التخلي عنها، فتمكّنت القوات المسلحة من تشتيت فلولهم وقتلت منهم في الحال 110 مع عدد كبير من الجرحى، بالغضافة إلى سقوط 4 قتلى من جنود الجيش".

وأضاف قائلا: "لاذ من تبقى منهم بالفرار، مخلفين وراءهم عدداً كبيراً من العتاد العسكري".

وأشار إلى أن "القوات المسلحة تعقّبت المتمردين وقامت بعملية تمشيط للمنطقة، لإبعاد شبح التمرد عنها"، مؤكداً أن القوات المسلحة تمضي قدماً في تنفيذ خططها وتحقيق أهدافها بكل قوة واندفاع.

والجمعة الماضية، أعلن الجيش السوداني استعادة منطقة "العتمور" من قبضة متمردي الحركة الشعبية قطاع الشمال.

ومنذ يونيو 2011، تقاتل الحركة الشعبية – قطاع الشمال الحكومة السودانية في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق.

وتتشكّل الحركة من مقاتلين انحازوا إلى الجنوب في حربه الأهلية ضد الشمال، والتي طويت باتفاق سلام أبرم في 2005، ومهد لانفصال الجنوب عبر استفتاء شعبي أجري في العام 2011.

واندلع هذا القتال عقب فوز مرشح حزب المؤتمر الوطني – الحاكم في الخرطوم-  بالانتخابات المحلية في ولاية جنوب كردفان، حيث شككت الحركة الشعبية في نزاهة الانتخابات، ودخلت في صراع مسلح مع الحكومة، انضم إليه والي ولاية النيل الأزرق، مالك عقار الذي أعلنت الحكومة تمرده، وعيّنت بدلاً منه واليًا عسكريًا.

ودخل المتمردون والحكومة في يوليو 2012 في مفاوضات غير مباشرة برعاية الوسيط الأفريقي ثابو امبيكي، بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2046، الذي ألزمهما بالتفاوض لتسوية خلافاتهما بعد انهيار الاتفاق الإطاري.

وفي هذا القرار، الصادر في مايو 2012، فوض مجلس الأمن الاتحاد الأفريقي برعاية المفاوضات، على أن يقدم الوسيط الأفريقي تقارير دورية بشأنها إلى المجلس.

واختتمت الجولة السادسة من المفاوضات بين الحكومة السودانية و"الحركة الشعبية في قطاع الشمال" في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في الثاني من مايو الماضي.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023