لا تزال المحافظات منتفضة في اليوم الثاني لتنصيب قائد الانقلاب العسكري رئيسًا ،غير شرعي، لمصر.. ولم تهدأ، على عكس ما توقع إعلام الانقلاب حيث نظم اليوم أهالي "طهطا" مسيرة بالدراجات النارية منددة بتنصيب عبد الفتاح السيسي رئيسًا للجمهورية، رفع المشاركون خلالها صور الرئيس الشرعي محمد مرسي، كما هتفوا بإسقاط حكم العسكر.
كذلك كان الحال في "الدقهلية"، حيث نظم "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" بالمنصورة، بالإشتراك مع حركة "شباب ضد الانقلاب" وقفة مناهضة للانقلاب أسفل منزل دكتور "عبدالرحمن البر"، والمحكوم عليه، منذ يومين، بالإعدام في "قضية قليوب"، والتي عرفت بـ"مذبحة العلماء"، حيث لاقت الوقفة مشاركة كبيرة من جيران "البر" وأصدقائه.
أما في "دمياط"، فنظمت حركة "طلاب ضد الانقلاب" بقرية "الكاشف"، وقفة أمام منزل أحد المعتقلين، حيث ردد المشاركون فيها هتافات تطالب بالإفراج عن زملائهم المعتقلين، وكذلك نظم "تحالف دعم الشرعية" مسيرة مسائية اليوم، انطلقت عقب صلاة المغرب، من مسجد "المجاورة الأولى" بمدينة "دمياط الجديدة".
وردد المشاركون خلال المسيرة هتافات منددة بالانقلاب ومطالبة باسقاطه، مطالبين بالقصاص للشهداء، والإفراج الفوري عن المعتقلين بسجون الانقلاب.
من جانبه نظم "تحالف دعم الشرعية" ببورسعيد مسيرة حاشدة رافضة للانقلاب ومؤيدة للرئيس الشرعي "محمد مرسي"، انطلقت من أمام مسجد "الهدى والنور".
جاءت التظاهرة رفضًا لتنصيب قائد الانقلاب "عبدالفتاح السيسي" لرئاسة الجمهورية، وتنديدًا باعتقال المسنين واختطاف البنات والتي كانت آخرهم "رشا جعفر"، وتعذيب الأطفال في قسم الزهور، كما تفاعل الكثير من أهالي المنطقة والمارين مع المسيرة برفع شارات رابعة، مؤكدين على صمودهم حتى دحر الانقلاب، وعودة الشرعية.
كذلك كان الحال بمدينة الإسماعيلية حيث انطلقت عصر اليوم، "فراشة" نظمتها حركة "شباب ضد الانقلاب" بمدينة الإسماعيلية, في أرض الجمعيات, رافعين صور الرئيس الشرعي محمد مرسي، ومرددين هتافات مناهضة للانقلاب العسكري وقائده.
