انطلقت عدة تظاهرات ليلية حاشدة، بعدد من المحافظات، نظمها التحالف الوطني لدعم الشرعية، تحت شعار "العسكر فاكرينها تكية"، تنديدا بتنصيب قائد الانقلاب العسكري، عبد الفتاح السيسي، رئيسا لمصر.
حيث انطلقت بالجيزة عدة مسيرات بالصف، وكرداسة، ومسيرة ثالثة بالدراجات من مسجد النصر بالمنصورية، ردد المشاركون خلالها هتافات تندد بحكم عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع المنقلب؛ وهتافات أخرى تندد بتردي الأوضاع الاقتصادية والضرر الذي لحق بهم بعد انقلاب يوليو.
وأكد المشاركون في المسيرة الاستمرار على تنظيم فعالياتهم الثورية بشكل يومي للتنديد بحكم العسكر، لحين عودة الشرعية، وأن عزيمتهم الثورية لن تهدأ حتى يستعيدوا مكاسب ثورة 25 يناير.
كما انطلقت مسيرة ليلية بالمهندسين، رغم الاعتقالات التي شنتها سلطات الانقلاب على الثوار، وانطلقت من شارع عرابي وسط هتافات تطالب السيسي والعسكر بالرحيل من حكم مصر، وأخرى مؤيدة لشرعية الرئيس محمد مرسي، وأكد الثوار أنهم ماضون في حراكهم اليومي حتى إسقاط الانقلاب ومحاكمة المتورطين.
بالانتقال إلى حلوان، نظم الثوار مسيرة حاشدة من أمام محلات جاد، حاولت قوات أمن الانقلاب الاعتداء عليها، لكنها فشلت حيث استطاع الثوار، استكمال مسيرتهم، وسط هتافات مناهضة للانقلاب العسكري، مطالبين بالإفراج عن المعتقلين.
وانطلقت تظاهرة شبابية جديدة بالمعادي من محيط كارفور إكسبريس بشارع الجزائر، هتف المتظاهرون خلالها ضد الانقلاب العسكري وقائده، متسائلين عن مطالب الشعب التي لم يتحقق أي شيئ منها.
وعلى صعيد محافظة الغربية، نظم "أولتراس نهضاوي" فعالية حاشدة جابت شوارع المدينة، انطلقت من تقاطع شارعي البحر، وعمر عبد العزيز، ولاقت تفاعلا كبير من المارة، وقام الشباب بترديد هتافات تندد بتنصيب قائد الانقلاب لرئاسة الجمهورية.
كما نظم ثوار المحلة الكبرى فراشة شبابية سريعة من أمام ناصية شكري القوتلي بحوار قسم اول المحلة الكبرى، رفع المشاركون خلالهالافتات عليها شارة رابعة ورددوا هتافات منددة بحكم العسكر، ومؤكدة بان الرئيس الشرعي للبلاد هو الدكتور محمد مرسي.
وتحديا للقبضة الأمنية بمحافظة البحيرة، انطلقت مسيرة حاشدة نظمها ثوار مدينة حوش عيسى، انطلقت من أمام مسجد "السبكية"، وطافت شوارع المدينة بأكملها، تهتف بهتافات مناهضة للانقلاب العسكري، وتطالب بعودة الشرعية الدستورية، والإفراج عن المعتقلين.
