استنكر "اتحاد طلاب الأزهر" وقائع اختطاف زملائهم، معتبرين أن "تلك الوقعة بالنسبة للانقلاب لا تعتبر جريمة، فالامور انقلبت وتبدلت المعايير فأصبح الجاني ضحية والضحية جلاد ولا عزاء للمتخاذلين"، وذلك حسب بيان صادر عن الاتحاد ماء اليوم الأربعاء.
وأضاف البيان: "حين تصب النار علي طلاب جامعة اﻷزهر علي مدار العام في المدينة والجامعة، على السواء بالقنص والسحل والإصابة والاعتقال والفصل من الجامعة والمدينة الجامعية، ولم يفت ذالك في عضد الأحرار من أبناء الجامعة ولم يوقف لهم حراكًا ولا يخمد لهم صوتًا".
وتابع "الاتحاد"، حسب البيان: "جاءت حملة الاختطاف اﻷخيرة هذه علَّ ذلك يؤتي أكله، عندما يختطف من أبناء جامعة اﻷزهر 11 طالبًا ويتم اقتيادهم إلى مكان مجهول ولا يعلم ذويهم أماكنهم ولا ظروف احتجازهم، ما يعني أن هؤلاء المخطوفين يتعرضون ﻷبشع أنواع التعذيب الممنهج داخل أقبية جهاز أمن الدولة، بهدف نزع اعترافات ومعلومات منهم وإجبارهم على الاعتراف بتهم لم يرتكبوها".
واختتم "الاتحاد" بيانه، قائلًا: "نريد أن نؤكد لكلاب الداخلية وعسكر كامب ديفيد أن السجان لا يستطيع أن يخرس صوت الرعد، وأن القضبان لا تحجب ضوء الشمس، وأن ثورة الطلاب لن تتوقف ودماء الشهداء لن تضيع هدرًا وأن الطوفان قادم ولا قبل لكم به، ولكل زملائنا اﻷحرار نقول ثبتكم الله علي طريق الحق الذي ارتضيتموه ﻷنفسكم".
