أصبح الانقطاع المتكرر لمياه الشرب بمدن وقرى كفر الشيخ عادة متكررة لحقت بالمشكلة الكبرى وهي الانقطاع المتكرر للكهرباء فليل كفر الشيخ مظلم ونهارها ظامئ.
في ظل هذا الصيف الساخن تنقطع مياه الشرب بشكل دوري عن قرى ومدن المحافظة وعندما تأتي تكون محملة بالأتربة ورائحة مياه الصرف الصحي الكريهة المخلوطة بمياه الشرب والتي جعلت كفر الشيخ تحتل المرتبة الأولى في مصر؛ ليس في تفوق علمي بل في أمراض الفشل الكلوي والكبدي.
والأغرب من ذلك، في ظل الترف والبذخ الذي ظهر عليه رئيس الانقلاب في حفل التنصيب، أنه ما تزال هناك قرى لم تصل إليه مياه الشرب رغم تلوثها حتى الآن.
وتعاني قرى المجاز الشرقي والغربي "كوبرى10" من انقطاع مياه الشرب بل بالأحرى انعدامها منذ شهور وإن جاءت تأتى مخلوطة بمياه الصرف الصحي فلا يستطيع الأهالي شربها من شم رائحتها الكريهة.
وتعاني هذه القرى من انتشار حالات الفشل الكلوي ومع مناشدة الأهالي لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالحامول، لمعالجة المشكلة، فيرسلون سيارتهم وعمالهم ليأخذوا الرشاوى من الأهالي بدعوى محاولة حل تلك المشكلة ويذهبون دون جدوى ودون أي اهتمام من الوحدة المحلية ومجلس المدينة ووسط هذه المعاناة يلجأ الأهالي البسطاء لاستخدام العبوات البلاستيكية (الجراكن) لإحضار المياه من القرى المجاورة بعد معاناة ولكن هيهات فهي الأخرى لم تخل من التلوث.
