حملت جبهة استقلال القضاء لرفض الانقلاب عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري ورئيس سلطته الحالي ما حدث من جرائم مروعة بحق عدد من الفتيات المعتقلات في سجن القناطر ، وعدد من الاطفال في مؤسسة الأحداث بكوم الدكة، تنوعت بين الاعتداءات الجنسية والبدنية والنفسية فضلا عن جرائم السجون.
وبحسب الجزيرة طالبت الجبهة بانتقال النيابة العامة للتحقيق الفوري فيما حدث ضد المعتقلات والاطفال المعتقلين في بيانات رسمية تتهم مسئولي السجن بالإشراف علي تلك الجرائم النكراء ، مؤكدة أن النائب العام الحالي مسئول مسئولية قانونية عن إعلاء سيادة القانون في السجون وإلا فرحيله مطلب وواجب.
وأعلنت الجبهة أنها تستشعر الأزمة العميقة التي تكبدتها مصر ولا تزال تتكبدها بعد تغييب القضاء ، فإنها تحذر من استمرار مثل هذه الجرائم دون حساب ولا قصاص من جهات الدولة المعنية بإعلاء سيادة القانون، لأنها تفتح الباب للقصاص باليد من المتورطين ، وهو ما يجر البلاد الي مربع غير حميد.
وكانت أسر معتقلات الأزهر أطلقت بيان استغاثة للمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية،لإنقاذ بناتهن مما يتعرضن له من انتهاكات خطيرة من الأمن والسجينات الجنائيات بالسجن.وطالبت الأسر المجتمع المدني والمؤسسات الحقوقية المحلية والدولية بإنقاذ بنات الأزهر، والتحقيق فيما يحدث من انتهاكات صارخة بحقهن،ودعوا للانتفاضة.
يذكر أنه قد قمت قوات الأمن الانقلاب بالاعتداء على 17 فتاة وسيدة بسجن القناطر الخيرية بالضرب المبرح مما تسبب بنزيف رحمي حاد لـ 3 منهن ن وكسر أذرع خمسة منهن تم حبسهن بالزنازين الانفرادية التأديبية دون عرض أي منهن على طبيب ، كما تم مصادرة جميع متعلقاتهن وأدويتهن وحرقها، ثم تم حبسهن مع الجنائيات .
