قال "رضا فهمي" رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشورى الشرعي، إن السلمية لا تعني أن يسمح الثوار لسلطات أمن الانقلاب أن تقتلهم بدم بارد وأن يكونوا لقمة سائغة أمامهم.
وأضاف "فهمي" خلال لقاء له على قناة "مكملين" ببرنامج "مكملين النهاردة": "إن السلمية لا تعني اقتلني شكراً، ومن ثم فينبغي للثوار أن يحافظوا على أرواحهم وأن يتمكن الثوار من كسر إرادة الداخلية بطرق بسيطة كأن يتم استخدام أي مواد تمنع حركة المركبات أو المدرعات".
وأكد أن التظاهر وحده لا يكفي ولكن ينبغي أن يؤمن الثوار بقضيتهم في الدفاع عنها ومواصلة التمسك بها حتى وإن طالت المدة، بالإضافة إلى العمل على نشر الوعي بين المواطنين في الشارع المصري، على حد قوله.
ولفت "فهمي" إلى أنه لا تفاوض مع السيسي، متسائلاً: "هل ترضى أمهات البنات المعتقلات أو أهالي الشهداء أو أهالي المصابين عن التفاوض على الدم الذي سال من أجل تنصيب السيسي عرش مصر؟".
وكشف عضو مجلس الشورى الشرعي، خلال حديثه أن رجال أعمال، ما أسماها بالدولة العميقة، قد اتفقوا مع الفريق أحمد شفيق على "كسر أنف عبدالفتاح السيسي"، مشيرًا إلى أنّ تم الاتفاق مع وسائل الإعلام على "تقليم أظافر السيسي وإظهار الحجم الحقيقي له وعدم إخفائه، لاسيما بعد أن طلب منهم السيسي دعمه ماديًا بمليار جنيه وهو ما أثار غضبهم تجاه"، حسب ما قال.
