شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

قتلى بقصف جنوب نينوى وانفجار مفخختين بالفلوجة

قتلى بقصف جنوب نينوى وانفجار مفخختين بالفلوجة
سقط عدد من القتلى والجرحى في قصف بالمروحيات استهدف منطقة الحضر الواقعة جنوب محافظة نينوى والخاضعة لسيطرة...

سقط عدد من القتلى والجرحى في قصف بالمروحيات استهدف منطقة الحضر الواقعة جنوب محافظة نينوى والخاضعة لسيطرة المسلحين، بينما وضعت السلطات خطة أمنية لحماية بغداد من أي هجوم محتمل.

 

وكانت مصادر قد أفادت للجزيرة أن عشرات من الجنود العراقيين سقطوا قتلى وجرحى، في هجوم بسيارتين مفخختين على مقر تابع للجيش العراقي في ناحية الصقلاوية شمال الفلوجة. وأفادت مصادر محلية للجزيرة بأن المسلحين سيطروا على الصقلاوية بشكل كامل.

 

من جهة أخرى أفادت مصادر للجزيرة، بأن طائرة من دون طيار قصفت الجمعة أهدافا وسط مدينة تكريت شمال غرب العاصمة بغداد، التي يسيطر عليها المسلحون منذ يومين.

 

ومع اشتداد المعارك في مناطق واسعة شمالي شرقي وشمالي غربي العراق، توجه أكثر من ألف مجند من مدينة كربلاء في جنوبي البلاد إلى العاصمة بغداد الجمعة لدعم القوات العراقية في حربها ضد المسلحين.

 

وهؤلاء المجندون هم الدفعة الثانية التي تغادر كربلاء في اليومين الماضيين متجهة إلى معسكر للجيش في منطقة التاجي على بعد ثلاثين كيلومترا إلى الشمال من بغداد؛ حيث سيلتحقون بدورة تدريبية لمدة يوم واحد قبل إرسالهم للقتال جنبا إلى جنب مع الجيش النظامي.

 

وقال العميد سعد معن، المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية لوكالة الصحافة الفرنسية: "وضعنا خطة جديدة لحماية بغداد"، وأضاف "اليوم الوضع استثنائي وأي عملية تراخي قد تسمح للعدو بأن يحاول مهاجمة بغداد ويجب أن يكون هناك استعداد".

 

وذكر أن الخطة تشمل "تكثيف انتشار القوى وتفعيل الجهد الاستخباري وزيادة استخدام التقنية مثل البالونات والكاميرات والأجهزة الأخرى، إضافة إلى التنسيق مع قيادات العمليات في محافظات أخرى، ورفع الروح المعنوية للمقاتلين".

 

وعن إمكانية استقدام قوات من مناطق أخرى، قال معن "القوة الموجودة في بغداد كافية، ولكن هناك رغبة في الشارع للتطوع"؛ استعدادا لأي هجوم محتمل.

 

في هذه الأثناء استمر إغلاق المنافذ الثلاثة لمدينة سامراء لليوم الثالث على التوالي في ظل وصول تعزيزات عسكرية عن طريق الطائرات.

 

وقام رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الجمعة إلى سامراء حيث عقد اجتماعات أمنية، قبل أن يعلن في بيان عن انطلاق عملية "تطهير" المدن التي يسيطر عليها المسلحون، مؤكدا أن القوات العراقية لا تزال متماسكة.

 

في غضون ذلك، أعلنت وزارة الدفاع العراقية الجمعة فتح معسكرات جديدة لإيواء قوات الجيش العراقي التي انسحبت من مدن الموصل وكركوك على خلفية الأوضاع الصعبة التي تعرض لها الجيش بعد سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام على الموصل.

 

وذكرت الوزارة -في بيان صحفي وزع الجمعة- أنه لغرض الرد الحاسم على ما حدث في الموصل وكركوك فُتحت معسكرات لإيواء المنسحبين من القوات المسلحة في لواء المشاة الخامس في منطقة الخازر وفي سنجار وفي قاعدة بلد في كلية القوة الجوية قاعدة سبايكر وفي قيادة عمليات دجلة.

 

وفي إطار الحشد الطائفي ناشد إمام شيعي بارز العراقيين الجمعة الخروج للدفاع عن وطنهم، بينما أعلنت إيران عن استعدادها لدعم الحكومة العراقية في مواجهة الخطر المتعاظم الذي يشكله المسلحون.

 

ففي خطبة الجمعة، قال الشيخ عبد المهدي الكربلائي -الذي يمثل المرجع الشيعي علي السيستاني- إنه لمن الواجب الوطني التصدي للخطر المحدق بالعراق.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023