شنت طائرة حربية عراقية غارة على القوات الكردية في محافظة ديالى ،مما أسفر عن مقتل ستة من قوات البشمركة وإصابة آخرين، دون أن يتضح إن كان الهجوم قد شنه الجيش العراقي عن طريق الخطأ.
وقالت وكالة "فرانس برس"،عن ضابط برتبة عقيد في الشرطة العراقية، إن الهجوم وقع في وقت متأخر من مساء السبت، واستهدف رتلا عسكريا كرديا قرب قضاء خانقين، على بعد نحو 150 كم شمال شرق بغداد.
فيما أضاف ضابط برتبة مقدم في الجيش العراقي وقوع الهجوم دون أن إعطاء مزيد من التفاصيل عن أسباب هذا الهجوم الذي شهد القضاء المتنازع عليه بين الحكومة المركزية في بغداد والسلطات بإقليم كردستان.
من جهته ،قال المتحدث باسم قوات البشمركة، جبار ياور، إنها سيطرت في محافظة نينوى على منفذ ربيعة الحدودي مع سوريا، وذلك بعد انسحاب القوات العراقية.
ويعمل الجيش، مدعومًا ببعض "المتطوعين الشيعة" بالإضافة إلى قوات البشمركة على استعادة المناطق التي سقطت بيد مسلحين شمال البلاد، ولاسيما في محافظات نيينوى وكركوك وصلاح الدين.
وعلى صعيد المواجهات بين الجيش والمسلحين، قال مصدر أمني إن ستة أشخاص، بينهم 3 جنود، قتلوا في قصف بقذائف الهاون استهدف الأحد مركزا في بعقوبة لتطوع المدنيين للمشاركة في قتال المجموعات المسلحة.
وقال لمصدر لوكالة "الأناضول" إن "اشتباكات عنيفة وقعت بين مسلحين وقوات الجيش بمختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة في منطقة السجر شمال الفلوجة، مما ادى إلى مقتل 5 جنود وجرح 10 آخرين".
وكان آلاف "المتطوعين الشيعة" تدفقوا لحمل السلاح تلبية لنداء المرجعية الشيعية بعد سقوط الموصل في نينوى، كما أعلن رئيس الوزراء نوري المالكي أن الحكومة منحته "صلاحيات غير محدودة" لاحتواء الانهيار الأمني.
في أثناء ذلك، قتل 9 أشخاص على الأقل، وأصيب 23 آخرون بجروح في تفجير استهدف سوقا شعبيا وسط بغداد – اليوم الأحد – بحسب مصادر أمنية.
وأكد مصدر في وزارة الداخلية أن "عبوة ناسفة انفجرت في سوق باب الشرقي وسط العاصمة، مما أدى إلى مقتل 9 أشخاص وإصابة 23 بجروح".
